مع اليوم الأول لإظلام قناة اليرموك وأخذ قرار حكومة الأردن طريقه للتطبيق بوقف بث الفضائية الأردنية ذات الطابع الإسلامي المناصر لقضية فلسطين الأوسع انتشارا عربيا أصدرت نحو 11 فضائية عربية من نفس المنحنى بيانا مشتركا للقنوات الفضائية بالتضامن الكامل مع قناة اليرموك بعد قرار إغلاق مكاتبها في عمان.


وأهابت القنوات في البيان بالسلطات المعنية العودة عن هذا الإجراء والدخول مع شراكة حقيقية مع وسائل الإعلام لرسم مستقبل أفضل.

وأغلقت حكومة الأردن في 7 مايو الجاري، مكاتب فضائية اليرموك في عمان وصادرت الأجهزة والمعدات التابعة لها إلا أن قرار الإظلام جاء الاثنين 13 مايو.

ودعت الفضائيات إلى التجاوب مع الحملة لوقف الإغلاق بدعم الحملة الإلكترونية على وسمي #لا_لإغلاق_قناة اليرموك و #نعم_لحرية_الإعلام

وقال البيان: إن "هذا الإجراء يأتي في ظرف دقيق وحساس تُستهدف فيه القضايا المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وقد كانت القناة تعمل على تغطية هذا الوضع بطرح يُعلي مصلحة الأوطان ويناصر القضايا العادلة، وإن إيقافها في هذا التوقيت يشكل إساءة لصورة الحريات الصحفية في المملكة الأردنية الهاشمية".


وأبدى الموقعون على البيان المنشور عبر @YarmoukTvSat  ومنصات أخرى تعجبهم "..ما تم ترويجه من أسباب للإغلاق بداعي عدم الترخيص لقناة ظلت تبث من الأراضي الأردنية منذ 12 عاماً، وقد احتلت مكانةً معتبرةً لدى الشعب الأردني وقطاعات من المجتمعات العربية في طرح وطني محافظ يتناسب مع احتياجات الأسر العربية".

وكانت القنوات الموقعة:

1.  قناة طيبة الفضائية.
2.  قناة درر الفضائية. 
3.  قناة الأنيس الفضائية.
4.  قناة التناصح الفضائية.
5.  تلفزيون وطن.
6.  قناة دعوة الفضائية.
7.  قناة المرابطون الفضائية.
8.  قناة الأقصى الفضائية.
9.  قناة سامراء الفضائية.
10.  قناة مكملين الفضائية.
11.  قناة راجعين.

وندد أردنيون في وقفات تضامنية مع غزة بإغلاق قناة اليرموك بسبب دورها المساند للمقاومة ومن ذلك وقفة بمنطقة الربة في محافظة الكرك الأردنية استنكر المشاركون فيها قرار  إغلاق مكاتب قناة اليرموك وفي كلمة له قال النائب أحمد القطاونة: "لماذا تغلق قناة اليرموك التي تكشف جرائم الاحتلال في غزة".

وكان هتاف مشاركين في مسيرة انطلقت في اربد تضامناً مع غزة بعد إغلاق مكاتب قناة اليرموك، "ليش تسكّت بالإعلام ... واليرموك للأمام "

وقال ناشطون إنه "ليس مُستغربًا إغلاق قناة اليرموك، بل الغريب وجودها حتى هذه الأيام بعد سياسة الدولة القمعيّة بالسنوات الأخيرة وبعد تَفتيت نواة الإخوان التنظيمية بشكل كامل، هذا إن دلّ على شيء فـهو إمكانية أن تكون أداة بـيد السُلطات حتى لو كنت أشرس المُعارضين لها".

وعن نمطية اتهام القناة وتعمد السلطات إغلاقها لموقف سياسي، كتب حجاوي @hijjwiofficial، من "اغلاق قناة اليرموك .. اعطونا ترخيص ... لن نعطيكم .. انتم تخالفون القانون .. كيف نخالف القانون؟ .. لأنكم تبثون بدون ترخيص!.. حسنا.. اعطونا ترخيص لكي لا نخالف القانون.. لن نعطيكم  ومهما يكن فانتم تخالفون القانون!!!".


وعلق المحلل السياسي الفلسطيني وياسر الزعاترة والأردني في آن عبر @YZaatreh قائلا: ".. هل تذكّرت هيئة الإعلام الأردنية أن القناة غير مرخّصة هذا اليوم فقط، وهي تبث منذ سنوات طويلة؟!.. نتحدث عن التبرير المُعلن.. ما جرى جزء من حالة الضيق الراهنة بحرية الرأي، وذلك مصدر تأزيم، وليس وصفة يتبنّاها ناصح.".

وأضاف ".. هي "قناة" محترمة ومتوازنة ولا تستحق ما جرى لها..".