أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الاثنين عن قلقها البالغ إزاء العواقب المحتملة للهجوم الإسرائيلي على رفح، مشددة على أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين والوفيات، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

وكتبت الأونروا على موقع X: "الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين".

وأضافت أن "العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لـ 1.4 مليون شخص".

واستجابة للوضع المضطرب، أكدت الأونروا التزاماتها بالحفاظ على وجودها في رفح طوال فترة طويلة.

ولذلك فإن "الأونروا لن تقوم بالإخلاء: ستحافظ الوكالة على وجودها في رفح لمدة طويلة طوال فترة طويلة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس".

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أوامر إخلاء عاجلة للسكان والنازحين الفلسطينيين في عدة مناطق شرق رفح، وطالبهم بالانتقال الفوري إلى بلدة المواصي.

ونشر الجيش أيضًا خرائط على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي توضح طرق الإخلاء.

وبحسب راديو الجيش، فقد تم اتخاذ قرار إجلاء السكان من شرق رفح في وقت متأخر من يوم الأحد في جلسة لمجلس الوزراء. وأضافت أنه من المعتقد أن نحو 100 ألف مدني موجودون في المنطقة المقرر إجلاؤها.

https://www.middleeastmonitor.com/20240506-israeli-offensive-in-rafah-would-mean-more-civilian-suffering-deaths-un-refugee-agency