رصد مراقبون 4 عمليات نوعية ضمن ما جرى في الليلة 206 في غزة مثلت إعجازا عسكريا وإنجازا تاريخيا في حدث مذهل بتاريخ المقاومة.
وقال المراقبون إن المقاومة نفذت 4 عمليات نوعية مزلزلة للكيان الصهيوني وفي وقت واحد.
1 - كمين المغراقة
واستدرج مجاهدو القسام قوة صهيونية وأوقعوها بكمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة فأعادوا للأذهان كمين الزنة (شرق غزة).
واستخدم المجاهدون وحدة الهندسة العسكرية، عبوات ناسفة وصواريخ "F16" أطلقها جيش الاحتلال على المدنيين ولم تنفجر فأعادها ضمن ما أطلقوا عليهم (بضاعتكم ردت إليكم) في صدور المحتلين.
2- تدمير مقر قيادة جيش الاحتلال في نتساريم
وقصف مجاهدو القسام مقر قيادة العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، فأسفر ذلك عن تدمير المقر وسط ذهول الجميع من المفاجأة المدوية، في جمع المعلومات ثم التخطيط والتنفيذ.
3- قصف موقع عسكري لجنود العدو في نتساريم
وتشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد فيديو لاستراكها وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تجمعا لجنود العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
4- رشقة صاروخية تحت المسيرات
وكشف بلاغ عسكري لسرايا القدس إطلاق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة في وقت ظن فيه الكثيرين قلة العتاد ونفاذ السلاح في الليلة 206 للحرب فضلا عن سيطرة جيش الاحتلال على سماء غزة بمسيرات الاستطلاع والقصف.
خسائر العدو
ومن جانب مرور الليلة 206 من حرب الإبادة الجماعية على غزة، هبطت مروحيات جيش الاحتلال الصهيوني في ممر نتساريم وسط القطاع بعد تنفيذ كمين المغراقة وعمليات القصف والتدمير لمقر قيادة جيش العدو ومواقعه العسكرية لنقل القتلى والمصابين ونقلهم إلى مستشفغيات الاحتلال التي كشفت عن 3 جنود صرعى تبعهم الرابع في اليوم الثاني ثم أعلن عن مقتل مجند من أصل اثيوبي ورقيب من أصل عراقي ثم ضابطين برتبة رائد ما يعني 7 قتلى في معارك وسط غزة.
وقدر مراقبون أن اعتراف الاعلام الصهيوني بالقتلى أقل من الواقع، وتشير وقائع العمليات إلى أن العدد لا يقل عن 65 مابين قتيل ومصاب.
وصدق حجم الضحايا والخسائر ما كشفت عنه القناة 12 العبرية من أن 30 جنديا من الاحتياط هربوا والعشرات غيرهم في ذعر، كانوا أعلنوا رفض أوامر الاستعداد لعملية رفح، بسبب عجزهم عن مواصلة القتال كما أذاعت.