في مقال للكاتب والمحلل الصهيوني المعروف رونين برجمان ب"يديعوت احرونوت" اليوم الأحد  قال:


-المستويان السياسي والعسكري يعلمان أن ساعة انكشاف بيع الأوهام للإسرائيليين اقتربت، بعد أن ضللوا المجتمع على مدار أشهر طويلة، واليوم نحن أمام مفترق طرق فإما الصفقة أو رفح.



-تعلم الحكومة والأجهزة الأمنية أن هناك حدًا لمدى التلاعب بالجمهور الإسرائيلي ويفهمون أن ساعة الحسم ستأتي قريبًا، ليس حسم المعركة ولكن ساعة انكشاف الملهاة.



-سيعلم الجمهور أن الحكومة والأمن تعاملوا معهم كما السحرة والمشعوذين عبر استخدام آلهة للإلهاء والدجل، والإعلام إحدى أدوات ذلك.



- نتنياهو باع الوهم للإسرائيليين على مدار الأشهر الماضية بأن الضغط العسكري سيسهم في استعادة الأسرى، وهذا ما لم يحصل.



-حماس لم تغيّر مواقفها منذ العرض الذي قدمته قبل 5 أشهر و"إسرائيل" هي التي بدأت بالنزول عن الشجرة.



-تقديم العملية في رفح على أنها ستحقق هدفي الحرب (هزيمة حماس المطلقة واستعادة الأسرى) محض أوهام.



-قد لا يكون لدينا أسرى أحياء إذا هاجم الجيش رفح وحينها لن يكون لدى نتنياهو ما يبيعه للإسرائيليين.



-وزير الجيش يوآف جالانت قال قبل اجتياح خانيونس إن الهجوم سيخدم استعادة الأسرى واغتيال السنوار وبعد الهجوم لم تغير حماس مواقفها وتبين زيف الادعاء أن الضغط العسكري هو الحل.



-الجيش الإسرائيلي غيّر موقفه من فصل شمالي القطاع عن جنوبه؛ فبعد أن كان من أشد الداعمين للخطوة بات يطالب بإلغاء الفصل.

 


- مسؤول إسرائيلي قال لي إن أثمان الصفقة آخذة في الارتفاع مع مرور الوقت



- رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باع الوهم "للإسرائيليين" على مدار الأشهر الماضية بأن الضغط العسكري سيسهم في استعادة الأسرى، وهذا ما لم يحصل.



- قريبًا سينكشف كم الوهم الذي باعته الحكومة والجيش للإسرائيليين حول مجريات الحرب على قطاع غزة واقتراب تحقيق أهدافها.



- الجيش "الإسرائيلي" غيّر موقفه من فصل شمالي القطاع عن جنوبه؛ فبعد أن كان من أشد الداعمين للخطوة بات يطالب بإلغاء الفصل.



- أن تقديم العملية في رفح على أنها ستحقق هدفي الحرب (هزيمة حماس المطلقة واستعادة الأسرى) محض أوهام.



- أثمان الصفقة آخذة في الارتفاع مع مرور الوقت وليس العكس.



- قد لا يكون لدينا أسرى أحياء إذا هاجم الجيش رفح وحينها لن يكون لدى نتنياهو ما يبيعه "للإسرائيليين".
 


- حماس تنصب في رفح "كمينًا استراتيجيًا" لـ "إسرائيل" وفي وقت سابق، حذر جنرالان متقاعدان من الخطة نتنياهو لاجتياح رفح.



- وقال الجنرالان إن حركة حماس تنصب في رفح "كمينًا إستراتيجيًا" لإسرائيل، وأن اجتياح رفح لن يحقق أهدافه، وسيلغي كليًا قدرة إسرائيل على التخلص من "الرمال المتحركة".



- القائد السابق لغرفة العمليات في جيش الاحتلال الجنرال في الاحتياط يسرائيل زيف قال إن اجتياح رفح خطأ، محذّراً من أن "حماس" تعدّ "كميناً إستراتيجياً" لإسرائيل هناك.



- وقال زيف للإذاعة العبرية العامة، "دون أن نحدّد هوية الجهة التي نسلمها المناطق التي نحتلها بعد العملية العسكرية، فإنني لا أؤيد الاجتياح في رفح.



- في اللحظة التي تبادر لعملية فيها منسوب الخطر عالٍ جداً نتيجة أن رفح مكان مكتظ وصعب القتال فيه.


- لا شك عندي أن “حماس” تنصب لنا في رفح كميناً إستراتيجياً ينتج كارثة تحلّ بإسرائيل، ويضاف لذلك حساسية الموضوع بالنسبة لمصر وللولايات المتحدة.


- في مثل هذه الحالة أنت تقوم بخطوة فيها مخاطرة أكبر بكثير من كل ما فعلناه داخل القطاع".


- زيف تساءل: في حال قمت بالاجتياح وبحوزتك فكرة لمن تسلّم المنطقة التي تحتلها، فعندها تفكّك كتائب "حماس"، ولكن إذا ما ذهبت إلى رفح لتفعل ما فعلته في خان يونس، وفي بقية القطاع، فإنك تترك فراغاً فيها وتغادرها، وعندها تستعيدها "حماس" مجدداً، فماذا فعلنا إذن؟.



- يجيب يسرائيل زيف: "عندها نفقد كل مكاسب الجيش. أنْ نفعل ذات الشيء في رفح يعني وكأننا لم نتعلّم شيئاً، وهذا محبط جداً، ولذا أنا أعارض الاجتياح بشدة. هذه إدارة سياسية يتبعها نتنياهو بضغط سموتريتش وبن غفير، وبخلاف لموقف غالانت وغانتس والمؤسسّة الأمنية. 


- برجمان: رئيس الحكومة ضعيف جداً، ويتعرّض لضغوط من قبل وزراء متشدّدين يعملون وفق اعتبارات غير أمنية، وهكذا تصنع القرارات في إسرائيل اليوم".


- ونقل عن الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك، بمقال في صحيفة "هآرتس"، اليوم، إلى أن "غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، يمارسان ضغوطًا من أجل دخول كبير إلى رفح. وأنا أقول إن دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح ليس فقط أنه لن يؤدي إلى انهيار حماس، وإنما سيورط إسرائيل مع العالم كله ومع دول عربية وقعت على سلام معنا.



- ونقل ايضا عن اسحاق بيرك : هذا سيلغي كليًا قدرة إسرائيل على التخلص من الرمال المتحركة" و"هذا ينطبق أيضًا على قرارات ’قيادة’ الدولة التي أدخلت إيران أيضًا إلى مواجهة مباشرة، من دون أن تأخذ العواقب بالحسبان. ومن شأن أفعالهم أن تقود إلى حرب إقليمية شاملة، التي دولة إسرائيل ليست مستعدة لها أبدًا اليوم، وهذه ستكون حرب تؤدي إلى دمار رهيب في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأشبه بذلك الذي ألحقناه في غزة مع خسائر شديدة جدًا".



- وقال اسحاق بريك : "الثُلة التي تتمسك بمقود قيادة الدولة تقود بقراراتها غير المسؤولة والخطيرة إلى كارثة ثومية لم تشهدها دولة إسرائيل أبدا من قبل. فهي تطلق النار في الآن نفسه إلى جميع الاتجاهات – حماس، حزب الله، إيران – لكنها لا تنجح في تحقيق الأهداف حتى التي قررتها في جبهة واحدة. وهذه الثلة ليست مؤهلة لقيادة الحرب ولا الدولة".