نقل ناشطون صورا ومقاكع فيديو لاشتباكات بين أهالي قرىة جميمة (رأس الحكمة) بمحافظة مرسي مطروح وقوات الجيش المكلفة بإزالة منازلهم وإخلاء المنطقة من أجل مشروع الإمارات في المنطقة والذي يتسع لنحو 170 ألف كم مربع. وقال مراقبون إن السيسي دأب على طرد المواطنين المصريين من أجل المستثمرين لاسيما الخليجيين مثل مشروعه في جزيرة الوراق وجزيرة الدهب ومثلث ماسبيرو ونزلة السمان وأخيرا وضاحية الجميل ورأس جميلة ورأس الحكمه في حين التهجير والتشريد يكون قريبا. وأشار شهود عيان إلى أن رد فعل أهالي قرية جميمة بمدينة الضبعة على مشروع التهجير، كان شديدا بعد هتافهم ""لا لا للتهجير" وبمنطقة جميمة ثمان تجمعات سكنية مكتظة بالسكان يقدرون بحوالي 5 آلاف نسمةكما يوجد بها 4 مدارس ابتدائي و4 مدارس إعدادي و11 مسجدا وبها وحدة صحية كما يوجد بها ما لا يقل عن 30 مزرعة دواجن. وكان أهالي جميمة وجهوا نداء إستغاثه قدموه للمسؤولين لمركز ومدينة الضبعة - محافظة مطروح وذلك لعرض أن الأهالي يصرون بتجمعاتهم إلى العيش في المكان الذي عاش فيه الآباء والأجداد. رافعين شعار "#لا_لتشريد_وتهجير_أهالي_قرية_جميمة". وأشار الناشط عبدالرحمن عز عبر @AbdurrahmanEzz إلى أن نتيجة الاشتباكات "فرار الضباط والجنود امام غضبة الأهالي ..". وعلق الناشط والمحامي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 "مفيش جيش ايا كان حجمه يقف قدام شعب عايز يتحرر.. أهالي قرية جميمة وبتصد هجوم الجيش الماسري رافضين التهجير القسري لمنازلهم ورافضين بيع المنطقة.. والله وفيكي نخوه يا بلد.. وعد عليَّه لنرمي هؤلاء اللواءات من قصورنا ونردها لميزانية الدولة.. ٧٤ سنه بينهبو في البلد وحان الوقت لرد المظالم وعقابهم لان من امن العقوبة اساء الادب". https://twitter.com/amrelhady4000/status/1775889361856610705