أثار اعتقال الشاب عبد الرحمن أسامة صاحب الفيديو الذي  بكي فيه متأثراً لما يحدث في غزة، غضبا على منصة (اكس).


وقال ناشطون إنهم الصهاينة ليسوا هم فقط من يترصد مذابح أهلنا في غزة وتجويعهم بجرائم تحرك الحجر، ولكن قلوب السيسي الصهيوني وعصابته أشد قسوة فاعتقل كل من يخرج عن الخط العام وإعلان ذلك هو لتخويف الشعب ألا يتحرك، لكنه سيحدث وسترون، بحسب ما كتب حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy.


حساب عبدالرحمن أسامة على (@OsamaAbrhm93058) كانت آخر تغريدة له في 19 مارس الجاري وكتب، "تخيل إن في ناس بتتواصل معايا واخرين من منطقتي بيقولولي إعمل تيك توك واركب الترند .. حرفيآ إتقالي كده .. بئس التجارة تجارتكم وبئس البيع بيعكم.. يعني أنا بعد العمر ده أرش علي نفسي دقيق وعسل اسود واقول أسد أسد ياابو نواف".


وكتبت بسمة @M282215، ".. للأسف التضامن مع أهل غـ ـزة وإحساسك بأوجاعهم والجرائم التي تحدث بحقهم قد يعرضك في مصر  للإعتقال والإخفاء القسري .. ذنبه انه متعاطف مع غزة وقال اللى جونا كلنا واللى نفسنا نعمله .. لعنه الله عليكم ..".


وظهر الشاب عبدالرحمن أسامة بفيديو وهو يبكي بسبب شعوره بالعجز إزاء ما يجري في غزة، وقال: "مش قادر، افتحولنا نروح نموت معاهم..".

 

وتساءل حساب @dr_saif123، ".. بجد معرفش اللى شغالين في منظومة الأمن منذ أن حكم العسكر ازاى بيصدقوا أنهم بيعملوا الصح للبلد مش لأعدائها..".


يشار إلى أنه بعد 145 يومًا من الاختفاء القسري، ظهر أمام نيابة أمن الدولة في مصر 21 شابًا، تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في التظاهرات التي نظمت نصرةً لغزة.

 

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا الاثنين 18 مارس إلى الشبان المعتقلين في هذه القضايا تهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص.

 

وبتهمة حيازة علم فلسطين جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس 73 من مشجعي الأهلي، وقررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية تجديد حبس مشجعي النادي الأهلي 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تُجرى معهم.