بعد الحكم المسيس الذي أصدره جلادو السيسي محكمة أمن الدولة العليا بإعدام فضيلة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" الدكتور محمد بديع (80 عاما) ونائبه الدكتور محمود عزت (79 عاما) وستة من قيادات العمل السياسي والدعوي هم؛ الدكتور محمد البلتاجي والمهندس عمرو زكي والدكتور أسامة ياسين والدكتور صفوت حجازي والشيخ محمد عبدالمقصود والمهندس عاصم عبدالماجد، قالت مريم صفوت حجازي عبر (اكس) @Mariam_S_Hegazy: "بقينا بنعرف اخبار اهالينا و احكامهم من مواقع الاخبار !!! ".


وأوضحت ابنة الداعية صفوت حجازي أن هذا هو ".. الحكم التاني بالاعدام لبابا اللي هو اصلا لابس احمر و متأكد عليه حكم الاعدام في قضية فض رابعه من سنتين بس حقيقي و الله ما فارق حكمهم حتي لو حكموا بـ ١٠ اعدام مش هيفرق اي حاجه في قضاء و تدبير ربنا علي البشر كلهم".

وأضافت "يا رب نشهدك اننا راضيين بقضائك و صابرين فاللهم تقبل صبرنا و جهادنا و ارزقنا الاخلاص و الثبات و رضاك و الجنه".


وكانت مريم حجازي قالت في تغريدة سابقة في يوليو 2021 إن مشاركة والدها في ثورة 25 يناير وراء الحكم عليه الجائر  وأن حقد الاتنقلاب بلغ مداه "بابا محكوم عليه بالأعدام مش عشان قتل او عشان من الاخوان بابا محكوم عليه بالأعدام انتقاماً منه عشان شارك في ثورة ٢٥ يناير و كان رمز من رموز الثورة.. هينفذوا الحكم في اي لحظه لحقدهم وكرههم لأنضف حاجه حصلت في البلد وهيموتوا رموزها زي ما قتلوا كل حاجه جميله في البلد".


أسرة د. اسامة ياسين 

عائلة د. أسامة ياسين أستاذ الطب بجامعة عين شمس ووزير الشباب فى عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسى والمعتقل فى السجون منذ 9سنوات ومحكوم عليه الإعدام ظلما وعدوانا، علقت عبر منصة (اكس) وكتب نجله محمد أسامة @MuhammadOssamaY، "يعني ايه حكم إعدام تاني مثبت على وزير سابق للشباب .. بأي وجه حق تثبت عليه إعدام تاني.. غير انه يكون أخطر شخص على وجه الأرض .. يا شوية ظلمة .. شغله و مجهوده في الوزارة كان واضح للكل و منتشر على جميع المواقع الإخبارية .. ربنا يفك أسرك يا بابا من قبضتهم و بطشهم و يردك سالم غانم بإذن الله".


وأبدى نجله أحمد تعجبا من تعرفه على أخبار الوالد من خلال المواقع وعبر @AhmedOsamaYasin قال: "أبي واحد من هؤلاء السبعة..  ووالله لم أكن أعرف بهذا الخبر من قبل إلا من الأخبار!.. " معتبرا أن ".. وهذا يدل على الفجور، حيث يقبع أناس متقدمين في العمر في السجون،محبوسين إنفرادي،ممنوعين من الزيارة والتواصل مع الأهل أو المحامين بأي شكل و فوق ذلك يُحكَم عليهم بالإعدام! بأي حق!.. لن تتقدم مصر بهذا الظلم".


زوجة د. أسامة ياسين شريني العزب @SherinElAzab قالت "يا رب نصرك الذي وعدت تنجي زوجي وكل من معه يا رب".

 


وفي 23 مايو 2023، حولت محكمة الانقلاب برئاسة الشربيني أوراق زوجها الدكتور اسامة ياسين في القضية المعروفة باحداث المنصة ويكون هذا ثاني مرة تحول اوراقه للمفتي، للحكم عليه بالاعدام.


زوجة د. البلتاجي

السيدة سناء عبد الجواد وعبر فسبوك قالت "اليوم صدر الحكم الثانى من محكمة امن الدولة بتصديق حكم الاعدام على زوجي د محمد البلتاجى وسبعة اخرين فى قضية المنصة، البلتاجى الذى قتلت ابنته الوحيدة الشهيدة بأذن الله اسماء فى رابعة اصبح متهما بعدة قضايا، واليوم الحكم الثانى بالاعدام فى دولة الظلم والجور .. اعمارهم الله وحده هو الذى يكتبها .. حسبنا الله ونعم الوكيل".


وسبق أن كتبت قبل ايام أن".. ما يحدث مع زوجي وابني وكثير من المعتقلين ولمدة تزيد على العشر سنوات، هو تعمد لقهرهم وكسر ارادتهم وتدمير معنوياتهم، مع اننا لا نشك لحظة فى معية الله وحفظه لهم، وفى ظل انقطاع تام عن اي اخبار منهم، وحبس انفرادي ونقل من سجن الى اخر جديد اكثر ظلمة وقسوة مما قبله، نوقن  (فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ)".


وسبق أن أشارت إلى أن د البلتاجي ٦١ عاما فى حبسه الانفرادى اصابه الكثير من الامراض داخل السجن فى ظل عدم وجود اي رعاية طبية او ادوية وأن ابنها انس اعتقل وعمره ١٩ سنة ونصف وعمره الان ٣١ سنة، سنوات شبابه قضاها فى الحبس الانفرادى ومن سجن الى اخر بتعنت وظلم وتصفية حسابات مع والده الذى ما اراد لهذه البلد إلا الخير .. ووالله لولا لطف الله ومعيته ما استطعنا على ذلك صبرا ...


أغلقت صفحتها 

ولدى سعينا للحصول على تعليقات أخرى اتجهنا لصفحة ضحى ابنة د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمون وجدنا أن صفحتها أغلقت وكان آخر ما كتبته في مارس 2016 وهي تقرع ضابط يعذب والدها.

فقالت حينئذ: "أي بطولة لضابط مريض يهين عالم جليل بلغ الثالثة والسبعين من عمره بعد أن أفني عمره أستاذا جامعياً مرموقاً وعالماً وداعية إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة!
أي بطولة لضابط لعين يسب أسيراً ضعيفاً مظلوماً بأبيه وأمه!
أي شرف لضابط مجرم يعتدى على مسن بالضرب والإهانة! ويلقيه في مقبرة انفرادية لثلاث سنوات دون أن يجد إلى جواره من يداويه أو يرعاه في هذا العمر.
أي وطن هذا الذي يقبل أن ينكل بشيخ بعد أن قتل ولده الأكبر دون أن يمكنه من دفنه أو وداعه أو تقبل العزاء فيه.
أي إنسانية أن يفعل ذلك برجل يرتدى بدلة الإعدام الحمراء ظلماً وقهراً وجبروتاً ممن ظنوا أن لن يقدر عليهم أحد.
أي لعنات تنتظرها هذه الأرض الظالمة، وهؤلاء الشياطين الصامتين عن قول كلمة الحق.
لم يعد إنكار القلب ينفع .. لم يعد الصمت يجدي .. 
فلنتكلم الآن .. أو لنصمت للأبد ..
#تكلموا