اعتقلت السلطات السعودية خلال الأسابيع الماضية المحاميين عمر الخولي وطارق الشامي، دون معرفة الأسباب.

وجاء اعتقال المحاميين دون بعد عام من عدم اعتقال أي ناشط سبقته سنوات شنت فيها السلطات حملات منظمة أسفرت عن اعتقال العشرات من الدعاة والأكاديميين والنشطاء.

وأوضح حساب "معتقلي الرأي" أن السلطات اعتقلت، أيضا، دعاة عُرف منهم خالد الكثيري وعبد الرحمن السويلم، وهما من حي السويدي في الرياض.

وفي نهاية يناير الماضي، ‏تم الكشف عن أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط اليمني فهد رمضان في نوفمبر الماضي، خلال زيارته إلى مدينة جدة قادما من هولندا حيث يقيم.

وجاء اعتقال رمضان بعد تسريب محادثة "واتساب" مزعومة هاجم خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي فبراير الجاري، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مشجعي نادي الصفا، في مدينة صفوى بمنطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة.

وقالت منظمة "القسط" الحقوقية إن السلطات أوقف نحو 150 مشجعا، وحققت معهم قبل إخلاء سبيلهم والتحفظ على 10 من رابطة المشجعين، لتحيلهم إلى سجن القطيف العام.

وجاء اعتقال مشجعي "الصفا" بسبب هتاف في مباراة بدوري الدرجة الأولى "يلو" ضد فريق البكيرية، اعتبرته لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم مخالفا، ويحتوي على عبارات طائفية.

وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط في بيان إن "القمع المتزايد الذي لم يستثن الملاعب والرياضة، يترافق مع الجهود التي تبذلها الحكومة لجذب الاستثمارات وإقامة المباريات الكبرى في كرة القدم".