أشارت حركة حماس إلى أن هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح أدى لاستشهاد أكثر من 100 مواطن، معتبرة أن هذا الهجوم "استمرار في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
واعتبر البيان أن الهجوم "هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظراً للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها".
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن "كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفرونه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر".
ودعت حماس في بيانها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى "التحرك العاجل والجاد لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة".