قال أطباء ومرضى وجرحى في مستشفيات مختلفة بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، والمشهد مفزع، والأمور تفوق طاقة التحمل، والكلمات لم تعد تفي لوصف ما يحدث. 


فبعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء لا يقدم سوى علاجات أساسية لاستقرار حالات الإصابة، حذرت أيضًا من خطورة الوضع في مستشفيات أخرى.


وقال الدكتور خليل الدقران إن مستشفى شهداء الأقصى لم يعد بإمكانه استقبال حالات جديدة، نظرًا لاستهلاك جميع الأسرّة وتكدس المرضى في الطرقات.


وأضاف “المصابون يُحملون من سيارات الإسعاف على ألواح من خشب، ويُفحصون على الأرض، لعدم توافر مستلزمات طبية كافية وشح الأدوية والوقود”.


ووصف خالد أحمد، رئيس قسم التمريض بمستشفى أبو يوسف النجار، الوضع الصحي بالمستشفى بأنه كارثي، إذ يفتقد معظم التخصصات والمستلزمات الطبية، وهو ما يزيد من صعوبة مهام الطواقم الطبية.


وأوضح أن اكتظاظ المستشفى بأعداد المصابين أجبر قسم الطوارئ على استحداث خيام لاستقبال الجرحى والمرضى.