حظرت منصة "إكس" حساب الإعلام العسكري لكتائب القسام بعد ساعات من إنشائه وأغلق "تويتر" سابقا  حساب كتائب القسام بعد تجاوزه 150 ألف متابع في عدة ساعات.

 

وسخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من مساحة الحرية لدى (X) وقال أحدهم إن القسام فتحوا حساب على تويتر ولأن تويتر يعشق الحرية قام بحظر الحساب!

 

وتعليقا، قال إيلون ماسك (رئيس شركة تويتر): "حماس غير معترف بها كحكومة من قبل الأمم المتحدة، لذلك تم تعليق عضويتها".!

 

الصحفي رضا ياسين كشف أن حساب كتائب القسام الرسمي على تويتر كان يزيد بحوالي ألف متابع كل دقيقة.

 

وغربيا دشن ناشطون على (X) هاشتاج #X_restricts_Palestiniancontent ويعني (اكس حظر محتوى فلسطيني) والذي اشتمل مناشدات لإيلون ماسك استعادة حساب القسام @qassam2024 والذي كشف عنه ناشطون وصحفيون فلسطينيون منهم رضوان الأخرس.

 


وأشار ناشطون إلى أن  منصة (X) بحذف حساب كتائب القسام بعد ساعات قليلة فقط من فتحه يعدا ضمن "إجراءات تعسفية" ومحاولة بائسة من الشركة ودليل قاطع على تواطئها في "طمس الحقيقة" وقمع "الرأي الآخر" وإزدواجية معايير واضحة المعالم .

 


وقال تامر من غزة @tamerqdh: " اغلاق حساب القسام لا يعني  إسكاتهم .. فجميعنا اصواتهم وحساباتنا حسابهم .. سننشر بدل عنهم ، ونكمل مسيرتهم .. نعزز صمودنا ونشعل الرعب في قلوبهم".

 

وقال حساب @ReineDeSabaa8: "و الله ماكان لا حرية لا والو.. انا دايما يحذفولي منشورات من عندهم او يغلقولي الحساب و بخيروني بين الحذف او عدم فتح الحساب.. لن ترضى عنك الي هود و لا النصارى...".

 

وأضاف حساب @SanDanGlokkta، "ارعبهم حساب واحد و لكن الشركة لا تعلم انه الآن هناك ملايين الحسابات التي تنقل اخبار المقاومة و لن تنجح ابدا في طمس الحقيقة".

 

المحلل السياسي الفلسطيني من غزة إبراهيم المدهون @ibmadhun أشار إلى أنه "بعد إغلاق منصة "اكس" تويتر  لحساب كتائب القسام نشطت حسابات مزورة كثيرة، يرجى الحذر والانتباه والتنويه بذلك، فلا يوجد الان اي حساب رسمي على تويتر تابع لكتائب القسام". 

 

وأوضح أن "إغلاق حسابات المقاومة وناطقها، محاربة للمحتوى الفلسطيني، فكتائب القسام تمثل شعبنا الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية، ولا تنتهك اي من معاير القوانين والأعراف الدولية،  واغلاق حساباتها وترك حسابات جيش الدفاع الاسرائيلي وناطقيه ظلم إعلامي بين، وانحياز للجيش إرهابي يرتكب أفظع جرائم الحرب وعمليات الإبادة".