ارتقى الصحفي الغزاوي عادل رعرب شهيدا مع 19 من أفراد عائلته نتيجة قصف قوات عدة مناطق في رفح راح ضحيته 30 شهيداً بينهم عدد من الأطفال والنساء، بعد قصف ثلاثة منازل لعائلة زعرب وعطية وعبد العال وغيرها في رفح.

والصحفي الشهيد أحد قدامى الصحفيين في قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 97 شهيدا.

وقبل يومين اغتالت قوات الاحتلال الصحفي والمعلق الصوتي عبد الله علوان خلال المجزرة التي ارتكبها الصهاينة ضد عائلة علوان شمال غزة، والصحفية حنين علي القشطان مع أفراد من عائلتها إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما استشهد مصور قناة الجزيرة في قطاع غزة سامر أبو دقة بقذيفة طائرة مسيرة خلال تغطيته قصف مدرسة فرحانة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما أصيب مراسل القناة وائل الدحدوح بجروح.

وفي بيان سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد قتل الصحفيين بهدف تشويش الرواية الفلسطينية ومحاولة إخفاء الحقائق، وتعتيم إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والدولي.

من جهته، أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.