قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن مجاهدي القسام تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني.
وأكد ":أبو عبيدة" في كلمة مسجلة مساء اليوم الجمعة، أنّ مجاهدينا يستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ، لافتا إلى أنّهم “يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات.
وشدد على أنّ "الإدارة الأمريكية تسير جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى".
وأضاف أنه بعد 70 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى.. لا يزال شعبنا يخوض هذه المعركة غير المسبوقة.
وعن سير المعارك العسكرية والبلاغات اليومية، أشار الناطق باسم الكتائب إلى أن مجاهدي القسام استخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود "الإسرائيليين".
مرتزقة وجيش جبان
وأكد أبو عبيدة في كلمته أن “العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية". مضيفا أن "مجاهدونا ما زالت أياديهم على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان".
وقال أبو عبيدة: "إنّ التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان”، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ “ما يعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي".
وأضاف الناطق باسم الكتائب أنّ ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام”، منوها إلى أنّ “حرب العدو مبنية على الكذب وتضليل جنوده وشعبه". مؤكدا أنّ "الواجب على مكونات شعبنا هو الثورة ومقارعة العدو في كل الضفة الغربية".
ووجه الناطق باسم الكتائب كلمة للأمة جمعاء قائلا: “ندعو مجددا كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة”.
https://twitter.com/i/status/1735728183964475660
رشقة صاروخية على القدس المحتلة
ومساء الجمعة 15 ديسمبر أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مستوطنات الاحتلال، الجاثمة على أراضي القدس المحتلة.
وسقطت صواريخ المقاومة في مستوطنات القدس وبيت لحم، والمناطق المحيطة.
ونشر فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت لحظة هروب المستوطنين من عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى، عقب إنطلاق صفارات الإنذار.
وسمع في مدينة القدس المحتلة، أصوات انفجارات الصواريخ التي سقطت على بعض المستوطنات، خاصة مستوطنة بيت شميس.
وارتفعت أصوات تكبيرات الفلسطينيين عقب سقوط الصواريخ التي شوهدت في سماء القدس المحتلة وبيت لحم.
ودوّت صفارات الإندار في مستوطنات القدس المحتلة، عقب قصفها من قبل المقاومة الفلسطينية برشقة صاروخية من قطاع غزة.
وجددت المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن والمستوطنات الصهيونية، رداً على على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
