استمرارا لاستهداف الصحفيين لمنعهم من نقل الحقيقة إلى العالم استهدفت قوات الاحتلال مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح وزميله المصور سامر أبو دقة خلال تغطية الأحداث في خانيونس، ونقله إلى مستشفى ناصر الطبي.

واستمر "أبو دقة" ملقى على الأرض لمدة 3 ساعات دون أن يتمكن أحد من إسعافه، فيما أكد صحفيون أن الدحدوح أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية في يده، وحالته مطمئنة.

من ناحيته دان الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف الزميلين، وقال في بيان: «نشعر بصدمة شديدة إزاء إصابة وائل الدحدوح وزميله المصور سامر أبو دقة، ونجدد مطالبتنا لقوات الاحتلال الإسرائيلية بحماية حياة الصحفيين».

من ناحية أخرى اعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب المبرح على مصور الأناضول، "مصطفى الخاروف" عندما حاول التقاط صور لمصلين اضطروا لأداء صلاة الجمعة بالشارع، بعد أن منعتهم من دخول المسجد الأقصى.

وذكر مراسل الأناضول أن القوات الإسرائيلية أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا بركله.

وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية.

كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصور فايز أبو رميلة، الذي كان يقف بجوار مصور الأناضول.

وقال أحد الصحفيين: "عناصر الشرطة هاجمت الخاروف، واعتدت عليه بالضرب بالأرجل والهراوات واعقاب البنادق بعد أن ألقوه أرضا".

وأضاف "كان ضربا مبرحا وغير مبرر، فلم يكن هناك أي قرار يمنع الصحفيين من التواجد في المنطقة".

وتابع "منعت الشرطة الإسرائيلية الصحفيين من الوصول إلى مكان الاعتداء على الخاروف، ودفعوهم إلى الخلف".