دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الاثنين- يومه الـ 59 تواليًا، بتكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتوسع التهجير القسري، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.

ونفذت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري (الترانسفير).

وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة صلاح الدين التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الأغا في منطقة السطر الغربي بخان يونس.

ودمر طيران الاحتلال منزلاً لعائلة “سلوت” بمنطقة الزنة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وارتقى 4 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا لعائلة شراب شرق مسجد حليمة وسط خان يونس.

وقصف طيران الاحتلال منزلا في منطقة البركة في دير البلح ما أدى لعدد من الشهداء والجرحى.

وقصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشرافي في منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقصف الطيران الحربي الصهيوني أرضًا زراعية شرقي مسجد حليمة في منطقة جورت اللوت وسط محافظة خانيونس.

ودمّرت قوات الاحتلال مبنى قصر العدل (مجمع المحاكم الفلسطينية) جنوب مدينة غزة وفق مقطع فيديو نشره الاحتلال.

وقصف الطيران الحربي الصهيوني منزلًا لعائلة “الأسطل” قرب مسجد الزهراء في منطقة السطر الغربي بخانيونس.

وأكدت مصادر إعلامية أنه طول الليل وحتى الآن (10:30 صباحا) تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف شرق وشمال غزة، بمعدل كل 4 أو 5 ثوان قذيفة دون توقف، إلى جانب قصف الطيران والأحزمة النارية.

وأفاد مجمع ناصر الطبي في خانيونس، بوصول 49 شهيدًا جراء عدوان الاحتلال أمس على خانيونس، منهم 13 طفلاً و13 سيدة، إضافة إلى 163 إصابة، منهم 36 سيدة و25 طفلا.