أثار سماح النيابة في مصر لسائح "إسرائيلي" من أصل بولندي تحرش بفتيات مصريات بمغادرة البلاد إلى بولندا حيث موطنه الأصلي، غضبا على مواقع التواصل وسخرية من المؤسسات الانقلابية التي تأتمر بأوامر الانقلاب.

وتحرش سائح بعدد من الفتيات المصريات في سيناء، وشتمهن وسخر منهن، وقال أن أرض سيناء "إسرائيلية"، كل ذلك مسجل في مقطع فيديو سجلته الفتيات بمدينة دهب السياحية.


وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي تضمن السب والاهانات كما انتقص "التواصل" من قضاء الانقلاب بعدما قررت النيابة أن يغادر السائح الصهيوني مغادرة مصر معززا مكرما، واكتفت بعقوبة "الترحيل" ووضعته على قوائم الممنوعين من دخول مصر!


وقال حساب فرحي مبارك Ferhy M'barek: "سائح  بولندي تحرش بعدد من الفتيات المصريات في سيناء، وشتمهن وسخر منهن ، وقال لهن إنهن حيوانات، وأهان الدولة المصرية، وقال أن سيناء أرض إسرائيلية، كل ذلك مسجل في فيديو صوت وصورة، وانتشر على مواقع التواصل ورآه ملايين ، القضاء المصري "الشامخ" انتفض وقررت النيابة:  *الطلب من المجرم المعتدي على شرف مصر أن يغادر البلاد".

وعلق متوقعا أن يكون علاج الأمن القومي هو منع التصوير أو ربما الاحتماك مع الصهاينة وهم يدعون انهم أصحاب الأرض، "منع التصوير في الأماكن السياحية خليهم يسبوكم وممنوع التوثيق".

وفتح منصات اعتداء السائح المحتل لفلسطين اللفظي على فتاتين مصريتين في مدينة دهب بجنوب سيناء وقوله "هذه أرضنا..." وطلبت ردة الفعل تجاه هذه الجريمة
youtu.be/Hc-CZ8zrPJo?si

https://www.facebook.com/OrientNews/videos/363239869492921

وقال (صفوان عبد الله) على فيسبوك "هذا الخنزير الصهيوني تحرش بفتيات مصريات في مدينة " دهب " جنوب سيناء وقال لهم : هذه أرضي أرض اسرائيل وانتم مثل الحيوانات _ لا تستطيعون فعل أي شيء معي..".

وكما توقع " صفوان " أنهم لن يستطيعوا فعل شئ معه وقال: "يا ترى اشاوس الداخلية المصرية هيقبضوا عليه وترحيله للحفاظ على أي نقطة حياء ؟.. وهل ممكن ان نعرف ماذا تفعل هذه الخنازير على أرض سيناء المصرية!".

أما حساب "بلد العك والكوسة"  فقال :"سائح يهو  دي بولندي تحرش بعدد من الفتيات المصريات في سيناء، وشتمهن وسخر منهن ، وقال لهن أنهن حيوانات، وأهان الدولة المصرية، وقال أن سيناء أرض إسرائيلية، كل ذلك مسجل في فيديو صوت وصورة، وانتشر على مواقع التواصل ورآه ملايين ، القضاء المصري "الشامخ" انتفض وقررت النيابة الطلب من المجرم المعتدي على شرف مصر وبنات مصر أن يغادر البلاد معززا مكرما، واكتفت بتلك العقوبة "الفظيعة"، وعلى البنات المصريات المجني عليهن رفع شكواهن إلى رب العباد !! .
أذكر أن مواطنا مصريا لم يتحرش بأحد ولا شتم أحدا، فقط حمل لافتة صغيرة على صدره تقول : لا لتعديل الدستور، فحبسه القضاء الشامخ "النيابة" 3 سنوات بدون حكم ولا إدانة ، فقط تحت ادعاء أن "جريمته العظمى" قيد التحقيق ، تقريبا كانوا يبحثون طوال ثلاث سنوات عن مصدر الورقة والقلم ونوعية الحبر الذي كتب به!! .
هوان مصر ـ مواطنا أو قضاء أو دولة ـ يبدأ من هوانه في بلده ، وبالتالي هو في خارجها أهون.

واعتبر حماد درويش (Hamada Darwich)) أنه "من أمن العقوبة أساء الأدب وسرق الأرض وهتك العرض".