بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت هتافات أصحاب الأقلام مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك"، "لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا".

وهتف الصحفيون: ‏"وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة"، "من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية"، "القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية"، "يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك"، "المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل"،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

 

بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت حناجر الصحفيين مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك"، "لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا".

 

وهتف الصحفيون: ‏"وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة"، "من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية"، "القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية"، "يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك"، "المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل"،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.