ظهرت السيدة خديجة حسني عبدالله، أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد أيام من إخفائها قسريا عقب اختطافها من منزلها.

وقال شقيقها عبدالله حسني إن شقيقته الكبرى "خديجة" تم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات وترحيلها إلى سجن العاشر من رمضان.

وأوضح عبدالله عبر @AbdallahHosni أنه بعد 5 أيام من الإخفاء القسري والإهانة وترويع لأطفالها وخصوصا أصغرهم لديه 8 سنوات وهي من تعولهم وحدها.

واعتقلت داخية السيسي خديجة ابنة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الطبيب الراحل حسني عبدالله من منزلها بالقاهرة فجر 7 سبتمبر الماضي على يد مجموعة من الأمن الملثم دون توجيه أي اتهام أو إظهار أي سبب أو أمر بالاعتقال.  

وأشار إلى أن القوة الأمنية عاثت بمنزلها لساعتين مع رفع السلاح على من بالبيت وضمنهم 4 أطفال أصغرهم في الثامنة من عمره، وأضاف: "غادروا ومعهم أختي وبعض محتويات المنزل".

وأكد أن شقيقته تمر بأزمات صحية محملا "السلطات المصرية" تبعات اعتقالها، داعيا إلى الدعاء لها في محنتها.
 
وخص أيضا شقيقه محمد حسني بالدعاء وهو المعتقل منذ أكثر من 3 سنوات ويمر أيضا بأزمات صحية دون رعاية داخل محبسه.