أعلنت السلطات التونسية، إحباط 18 عملية هجرة غير نظامية في ليلة واحدة، شملت إنقاذ 630 شخصا بينهم 80 تونسيا.

 

وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بيان، إن وحداتها "تمكنت من إحباط 18 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة، وإنقاذ قرابة 630 شخصا".

 

وأوضحت أن نحو 550 شخصا من الذين حاولوا، أمس، عبور البحر المتوسط "من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، أما البقية فهم تونسيون"، دون مزيد من التفاصيل حول هوية المهاجرين.

 

وفي السياق، أشار البيان إلى إلقاء الوحدات المختصة في محافظة صفاقس (جنوب) القبض على نحو 20 شخصا، بتهمة التورط بالوساطة أو تنظيم عمليات الهجرة غير النظامية.

 

وتحفظت السلطات التونسية في صفاقس، في إطار عمليات المداهمة والتوقيف، على 50 مركبا بحريا، وعددا من السيارات والدراجات النارية، إضافة إلى مبلغ مالي يزيد عن 216 ألف دولار.

 

وفي 16 يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي حول "الشراكة الاستراتيجية والشاملة" بين الجانبين في مجالات بينها تعزيز التجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية بقيمة تزيد عن 834 مليون دولار.

 

وتعلن السلطات التونسية، بوتير أسبوعية، عن إحباط محاولات هجرة إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين، من تونس أو من دول إفريقية أخرى.

 

وفي الفترة الأخيرة، شهدت تونس تصاعدا لافتا في معدلات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، لا سيما تجاه سواحل إيطاليا، على خلفية الأزمات الاقتصادية والسياسية بالبلاد، ومختلف دول المنطقة.