هنأ خالد المشري، منافسسه محمد تكالا بعد عدم فوزه برئاسة مجلس الدولة الاستشاري، للمرة الأولى منذ 2018، قائلا هذه هي الديمقراطية والقبول بالنتائج، المغلوب بالصندوق ليس مُغلوبًا أبدًا.. نرجو من الله أن تعم هذه الانتخابات والأجواء الديمقراطية على كل ليبيا، وألا تكون فقط في غرفة مغلقة مثل هذه.

 

وفاز محمد تكالة مُرشح الدبيبة وحزب العدالة والبناء، برئاسة مجلس الدولة الاستشاري، بعد حصوله على 67 صوت، مقابل 62 صوت لخالد المشري، من أصل 131 صوتا أُبطل منها صوتان.

 

وكانت الجولة الأولى من الانتخابات انتهت بحصول خالد المشري 49 صوتا، ومنافسيه محمد تكالا 39، وناجي ومختار على 36، ونعيمة والحامي على 4 أصوات فقط، الأمر الذي استدعي الذهاب نحو جولة تصويت ثانية بين المشري وتكالا. وفق ما أكدته المرشحة لرئاسة المجلس نعيمة الحامي لـ"عربي21".

 

وصوت خلال الجولة الأولى 130 عضوا من أصل 137 هم العدد الكلى لأعضاء المجلس، في حين تغيب 7 عن التصويت، وأبطل صوتان.

 

وتجرى انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة في الأسبوع الأول من أغسطس من كل عام، وبحسب اللائحة الداخلية للمجلس فإن تشكيل مكتب الرئاسة يقوم على نظام "المثالثة" بحيث يكون الرئيس من المنطقة الغربية والنائب الأول من الجنوب والثاني من الشرق والمقرر من الغرب. 

 

وشهدت الانتخابات هذه المرة منافسة شديدة بين المشري وناجي مختار وكذلك تنافسا مع رئيس لجنة المالية السابق "محمد تكالة"، والمحسوب على تيار الرافضين للتعديل الدستوري الـ13 وأيضا المقرب من حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة الذي تشهد علاقته بالمشري احتقانا وتلاسنا وصداما. 



ووفقا للائحة الداخلية فإن من يتحصل على 66 صوتا يحسم منصب الرئيس من الجولة الأولى وإلا فإنها تجرى جولة ثانية بين المرشحين الأكثر تصويتا، ومتوقع أن تكون بين مختار والمشري.