اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، احتفالا بما يسمى "عيد الأسابيع أو نزول التوراة" العبري.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح قواتها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وسط قيود مشددة فرضتها على دخول الفلسطينيين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة (تابعة للأردن) أن "نحو 200 مستوطن اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته".
وأوضحت أن المستوطنين المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة "باب الرحمة" شرقي الأقصى.
وفرضت شرطة الاحتلال "قيودا مشددة" على دخول المصلين للأقصى، ومنعت دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبية لدعوات أطلقتها "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى فيما يسمى "عيد الأسابيع".
ومن جهة أخرى شنت قوات الاحتلال، ليلة الأربعاء وفجر اليوم الخميس، حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى.
ففي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال 14 شابًا، خلال اقتحام المخيم وهم، عمر ناصر الحناوي، محمد عيسى حجاج، محمد عادل شرف، إياد حميدات، محمد فوزي عوضات، إبراهيم يوسف ياغي، علاء البيطار، محمد فواز بلهان، رمزي فواز بلهان، فايز رمزي بلهان، رامي يحيى الجمال، زيد محمد رسلان، إبراهيم العالم، وعلاء أبو عطى.
وفي جنين، أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال الشاب ماهر تركمان من بلدة اليامون.
ويتهم الاحتلال الشاب تركمان، بأنه المنفذ الثالث لعملية إطلاق النار ومحاولة حرق حافلة جنود في منطقة الأغوار في 4 سبتمبر 2022، والتي أسفرت عن إصابة 6 جنود.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن ناصر جبريل، ومحمد ناصر جبريل من مسافر يطا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جمال يوسف الفلوجة من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
أما في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين فريد عوض الله زغلول، ونجله محمد زغلول، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشهما.