قتل جنود الاحتلال الأربعاء شابين فلسطينيين اتهمتهما بإطلاق النار على جنودهم في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الصهيوني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص الاحتلال في قباطية بمحافظة جنين" في شمال الضفة الغربية على يد القوات الصهيونية.

وأشارت الوزارة في بيان إلى إصابة فتى (17 عاما) بالرصاص الحي في البطن والصدر"، ووصفت حالته "بالحرجة جداً".

من جهته، قال جيش الاحتلال إنه "خلال عملية اعتقال في قرية قباطية قرب جنين أطلق  فلسطينيان النار من داخل سيارة نحو القوات".

وأضاف أن الجنود  "ردوا بإطلاق النار نحو المخربين وقتلتهما"، مشيرا إلى أنه "بعد تمشيط سيارة الفلسطينين تم العثور على سلاح من نوع +أم16+ ومسدس".

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اشتباكات اندلعت بعدما "اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة وداهمت عددا من منازل المواطنين في الحي الغربي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها".

واعتقل الجيش ااصهيوني نحو 20 فلسطينيا الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية على ما أكدت مصادر متطابقة.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة قباطية الإضراب حدادا على "الشهيدين".

وفي قرية دير دبوان شرق رام الله، قالت وزارة الصحة إن هناك 3 إصابات نتيجة اعتداء جيش الاحتلال والمستوطنين" على القرية.

وبحسب الوزارة هناك "إصابتين بالرصاص الحي في البطن والفخذ والثالثة كسور في الركبة".

ويأتي استشهاد الشابين بعد ساعات على استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم ثلاثة من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي وأربعة أطفال في سلسلة غارات جوية صهيونية على قطاع غزة.