أثار صانع المحتوى الجزائري مروان الباتني، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر مقطع فيديو له من داخل أحد المساجد في الجزائر، وهو يقوم بقراءة القرآن الكريم على أنغام إحدى أغاني موسيقى الراب.
وتلقى «الباتني» هجوماً عنيفاً وانتقادات واسعة من رواد السوشيال ميديا، ووصل الأمر إلى مطالبة السلطات الجزائرية، بفتح تحقيق عاجل ومعاقبة البلوجر أشد عقوبة، نظراً لما اعتبره البعض أنه تجرأ على الأديان السماوية بفعل غير لائق.
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من السلطات الجزائرية ضرورة القبض على مروان الباتني، ومعاقبته بأشد العقوبات لانتهاك حرمة المساجد ونشر القرآن الكريم مع الموسيقى، من أجل أن يكون عبرة لغيره من صناع المحتوى.
وعلق أحد المتابعين قائلاً: «سواءً كانت الموسيقى في المسجد أو لم تكن.. الفيديو به كتاب الله و في بيته ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يترفقا مع الموسيقى فهاذا من الانتهاك لحرمتهم إن تقبلها الناس بدون ردع أمثال صاحب الفديو أعلاه تنتشر مثل هاته المظاهر ويصبح الدين لعبة لدى الحمقى من الناس».
وتابع: «كما أني لا أفهم مراد الفيديو فمن عمل صالحاً فلنفسه.. ما الغاية من نشر المرء لنفسه وهو يطيع الله».
ربطت جماهير السوشيال ميديا بين واقعة البلوجر «مروان الباتني» وغيره من صناع المحتوى خلال الفترة الزمنية الأخيرة، وأشاروا إلى أنهم أصبحوا عرضة للسخرية والتهكم في المجتمع، من أجل الوصول إلى ملايين المشاهدات والحصول على مبالغ مالية ضخمة.
وطالبت الجماهير بمقاطعة صناع المحتوى الذين يفعلون أي شيء من أجل الحصول على الشهرة والمال، متابعين أن مواقع التواصل الاجتماعي خصصت للبحث عن أشخاص متميزين في محتواهم.