ارتقى السجين سامح طلبة صالح عبدالله الزق، داخل مقر احتجازه بمركز شرطة الزقازيق بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز المأساوية التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.
ويبلغ الشهيد من العمر 35 عاما، وكان محتجزا منذ شهر داخل مركز شرطة الزقازيق عقب انتهاء تنفيذ مدة الحبس سنتين في حكم جائر.
ومؤخرا رصد مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" في تقريره "المشهد الحقوقي لعام 2022" ارتقاء 40 مواطنا داخل السجون نتيجة الإهمال الإهمال الطبي في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية التي تفتقر لأدنى معايير السلامة وصحة الإنسان.
ويعتبر الإهمال الطبي المتعمد أهم أسباب الوفاة بسجون ومراكز احتجاز الانقلاب؛ حيث يتم إهمال المرضى وعدم إسعافهم أو تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم حتى تسوء حالتهم الصحية، كما يتم منع العلاج عنهم؛ ما يؤدي إلى تفاقم معاناتهم الصحية بشكل بالغ. فضلا عن البرد الشديد الذي لا يتم معه توفير الأغطية أو الملابس المناسبة لمواجهته، خاصة مع ذوي الأمراض المزمنة أو كبار السن.