طالب المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية إدارة الرئيس جو بايدن، والكونغرس، بالعمل على وقف الإعدامات الجماعية الجائرة في مصر.

 
جاء ذلك في رسالة من المجلس، وهو أكبر تحالف للمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، روبرت مينينديز، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، جريجوري ميكس.


وتطالب الرسالة إدارة بايدن والكونغرس بإدانة أحكام الإعدام "المناهضة للديمقراطية"، وحجب جميع أشكال الدعم المالي والسياسي عن النظام العسكري في القاهرة، حتى يقوم بإلغاء تلك الأحكام، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وضمان حقوق الإنسان للشعب المصري.

 
وحذرت الرسالة من أن فشلا من قبل إدارة بايدن والكونغرس في الضغط على النظام المصري يعني موت المزيد من السجناء السياسيين.

 
وحتى الآن هذا العام، شهدت مصر 51 عملية إعدام، وفي العام الماضي بين أكتوبر/ نوفمبر، تم إعدام 57 رجلا وامرأة، بحسب الرسالة.
 

وفي إشارة إلى النفوذ الأمريكي على القاهرة، ذكرت الرسالة أنه ومنذ عام 1978، قدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 50 مليار دولار كمساعدات عسكرية، و30 مليار دولار مساعدات اقتصادية.


وفي 18 يونيو، صادقت محكمة النقض على أحكام شملت إعدام 12 شخصا، جلهم من قادة الإخوان المسلمين، وذلك في القضية الهزلية الملفقة المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة عام 2013، رغم أن عددا منهم كانوا معتقلين بالفعل آنذاك.


وتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أن الحراك المناهض للانقلاب في مصر عام 2013 كان سلميا، وأن الجهة التي يجب أن تحاسب هي نظام عبد الفتاح السيسي وأجهزة الأمن، التي قتلت أكثر من 800 مدني أعزل على أقل تقدير.