استغاث ذوو المواطنين المصريين المعتقلين بسجن العقرب(سيّء السمعة)، بسبب تعرضهم لانتهاكات جسيمة داخل السجن، وصفوها بالجريمة.
وبحسب ما ورد في رسالة الاستغاثة، أكد ذووهم أن جريمة كبرى تُرتكب بحق ذويهم من جهاز أمن الدولة ومصلحة السجون بالداخلية وذلك في سجن شديد الحراسة (العقرب).
وننشر نص الرسالة كما ورد إلينا:
جريمة كبرة في سجن العقرب
هذه الحلقة الثانية من مسلسل الجرائم التي ترتكب في سجن العقرب شديد الحراسة في طرة، الذي يضم العشرات من قيادات الإخوان وقيادات جهادية مختلفة مع المئات من الإسلاميين الذين يتعرضون لشتي أنواع التضييق، من منع الزيارة، ومنع التريض والتعرض للشمس بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد، وخاصة لأمراض القلب والسكر والضغط.
بالإضافة إلى الطعام السيء الذي يتعمد عدم إنضاجه وتقديمه بصورة سيئة وكميات قليلة جدا متعمدة في إطار سياسة التجويع، بالإضافة لذلك الأذى المادي وضرب السجناء وإهانتهم.
والجريمة الكبرى التي نتحدث عنها أن إدارة السجن متمثلة في ضابط الأمن الوطني العقيد/
أحمد سيف، ورئيس المباحث المقدم/ أحمد أبوالوفا، لم تكتفي بهذا الأذى حتى أنشئت عنبر العزل وهو غير آدمي بالمرة، حيث غرف لاتوجد بها نوافذ أو فتحات للتهوية حتي الباب الحديدي أغلقوا نافذته ولا توجد بها مراوح أو شفاطات جدرانها مطلية باللون الأسود القاتم يحشر فيها المسجونين المفروضون للعقاب.
يصل العدد من (9-10) أفراد في الغرفة الواحدة، التي هي في الأساس لفرد أو لفردين، يجرد المسجونون من كل متعلقاتهم الشخصية حتى ملابسهم الداخلية التي يلبسونها تؤخذ منهم عنوة ويتم تجريدهم من النعل التي يلبسونه، كما يتم قطع المياه لفترات طويلة.
والجدير بالذكر أن إضراب السجناء متواصل لتغيير إدارة السجن وتغيير سياسة التعامل، وهذا وقد أصيب الجهادي نبيل عبدالمنعم في رأسه إثر سقوطه من جراء الاضراب المتواصل لأكثر من عشرين يومًا، وتم تحرير محضر بالإصابة وأجبر على التوقيع بعد رفضه للتوقيع لوجود خلو المحضر من ذكر الإضراب ونحن سجناء العقرب نناشد كل الشرفاء بسرعة التحرك.