أصيب جندي صهيوني بجراح، فجر اليوم الأربعاء، بعد تعرض قوة عسكرية "صهيونية" لإطلاق نار خلال اقتحامها ضاحية ذنابة في طولكرم شمال الضفة، في حين أغلقت قوات الاحتلال الحي وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.
وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم، ضاحية ذنابة بطولكرم، فتصدى لها مقاومون بإطلاق عيارات نارية استمر لعدة دقائق، قبل أن يعلن الاحتلال عن إصابة أحد جنوده.
وأفاد الإعلام الصهيوني أن جيش الاحتلال رد على إطلاق النار، إلا أن المنفذ نجح بالانسحاب، فيما مشطت قوات الاحتلال المنطقة بحثا عنه، ونقلت الجندي الجريح إلى مستشفى "بيلينسون" في الداخل المحتل.
وداهمت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من منازل ضاحية ذنابة، وخلعت أبوابها ودمرت محتوياتها، واستجوبت المواطنين ميدانيا، كما فرضت منع التجوال.
مواجهات بالخليل
كما أصيب شاب بجروح في رأسه، واعتقل اثنان آخران، مساء أمس الثلاثاء، فيما تعرض جندي صهيوني للإصابة بحجر، خلال مواجهات شديدة، على مدخل مخيم العروب، في الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وشارك عشرات الفلسطينيين والشبان في مسيرة للتضامن مع الأسرى توجهت إلى مدخل مخيم العروب بالخليل، سرعان ما تطورت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال المنتشرة في المكان.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين إبراهيم خالد البلاصي (21 عاما)، ومحمود سالم جوابرة (28 عاما)، فيما تسبب إطلاق الأعيرة النارية من تلك القوات في إصابة شاب ثالث برصاصة مطاطية في رأسه، تم معالجته ميدانيًّا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
كماأصيب جندي صهيوني بحجر في ظهره، خلال المواجهات التي استمرت حتى وقت متأخر بمدخل المخيم، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على إغلاق مداخل المخيم الذي أعلنته تلك القوات منطقة عسكرية.