قال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت، إن الأجهزة الأمنية الصهيونية عجزت عن مواجهة عمليات السكاكين، والتي ينفذها شبّانٌ فلسطينيون، ضد أهداف تابعة لقوات الاحتلال والمستوطنين.
جاءت تلك التصريحات، أمس الاثنين، خلال استعراض قدمه "ايزنكوت" حول استعدادات الجهاز الأمني الإسرائيلي لأول مرة منذ تسلمه لمنصبه قبل سنة، وفق "هآرتس" العبرية.
وبرر "رئيس أركان" قوات الاحتلال عجز أجهزته الأمنية أمام عمليات الطعن بأنه "لا توجد تحذيرات حول عمليات السكاكين". مشيرًا إلى أن أكثر من مائة عملية نُفذت "خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، دون أن تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من توفير تحذير في أيٍّ منها".
وأوضح ايزنكوت أن غياب "التفوق الاستخباري" لأجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص عمليات السكاكين هو "السبب خلف الفشل في مواجهتها"، مؤكدًا أن "الجهاز الأمني يواجه تحديًا جديًّا في الحلبة الفلسطينية".
وادعى ايزنكوت أن حركة حماس "تحاول ترميم قدراتها الهجومية من خلال الأنفاق، وتحسين مستودعات الصواريخ"، محذرًا مما أسماه "حالة انفجار كبيرة في قطاع غزة".
وأضاف: "هناك جهود كبيرة، استخبارية وهندسية، لحماس في مجال تدعيم قدراتها الهجومية، بمساعدة عشرات ملايين الدولارات الإيرانية".
وذكر رئيس أركان الاحتلال أن رفع العقوبات عن إيران، يعدّ "تحولًا استراتيجيًّا أمام تهديد كان يعدّ الأكبر بالنسبة للجيش الإسرائيلي خلال العقد الأخير". عادًّا أن الاتفاق النووي مع إيران "فيه مخاطر كبيرة".
وزعم أن إيران "ستواصل رؤيتها النووية، وتدير معركة ضد إسرائيل بواسطة أذرعها". لافتًا النظر إلى أن نحو 140 إيرانيًّا "قتلوا"، وأصيب المئات، بالإضافة لمقتل 1300 من عناصر "حزب الله اللبناني" وإصابة 5 آلاف آخرين في إطار الحرب السورية.