استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد ظهر اليوم، إثر طعنه جندياً إسرائيلياً بالقرب من حاجز إسرائيلي، وإصابته بجراح خطيرة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل عن استشهاد منفذ عملية الطعن هيثم عبد الجليل (36) عاماً، إثر إصابته بأكثر من (14) رصاصة، أطلقها جنود الاحتلال عليه شمال مدينة نابلس. وذكرت الوزارة أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول لعبد الجليل لتقديم العلاج اللازم له، وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
 
وطعن عبد الجليل جنديا إسرائيليا بسكين، ما أدى إلى إصابته بجراح، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر صحية بأنها ما بين متوسطة وخطيرة.
 
وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الشاب مؤيد جبارين (20 عاماً) شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وباستشهادهما ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة القدس بداية أكتوبر الماضي إلى (159) شهيداً.
 
وبالتزامن مع عملية نابلس، هاجمت شرطة الاحتلال، ظهر اليوم، فندقاً فلسطينياً شرقي القدس المحتلة، واعتدت على عشرات الفلسطينيين كانوا يستعدون لتنظيم مؤتمر داخل الفندق. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال منعت عقد مؤتمر: "إنسانيتنا أقوى من حظركم" الذي دعت له لجنة الحريات التابعة للجنة المتابعة العربية العليا داخل إسرائيل.
 
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المشاركين قبل أن تفضّ المؤتمر الذي كان من المقرر مشاركة قيادات من فلسطينيي الداخل فيه للتنديد بسياسات الاحتلال العنصرية ضد المؤسسات الفلسطينية العاملة في الداخل الفلسطيني.
 
ووسط القدس أيضاً، جدد عدد من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الصهيونية الخاصة.
 
وذكر مقدسيون أن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وجابوا ساحات المسجد، فيما تصدى لهم المئات من الفلسطينيين بالتكبير.