استشهد مساء الجمعة نشأت ملحم منفذ عملية "ديزنغوف" البطولية في "تل أبيب"، في اشتباك مسلح مع الشرطة الصهيونية الخاصة "يمام" قرب مسجد بوادي عارة في أم الفحم بالداخل المحتل.
الجدير ذكره أن ملحم نفذ عملية بطولية في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" الجمعة الماضية وأسفرت عن مقتل صهيونيين، وإصابة 10 آخرين، قبل أن يتمكن من الانسحاب ويختفي وتلاحقه قوات من الجيش والشاباك الصهيونيين، ليحيل "تل أبيب" مدينة للرعب، قبل أن تتقدم الأجهزة الأمنية الصهيونية بطلب رسمي من السلطة الفلسطينية للمساعدة في العثور عليه.
من جانبها، قالت القناتان الصهيونيتان العاشرة والثانية، إنه جرى استهداف ملحم في منطقة الظاهرة بوادي عارة بالداخل المحتل، ما أدى لاستشهاده.
كما أفاد بيان للشرطة الصهيونية بأنه جرى اشتباك مسلح بين ملحم ووحدات "يمام"، قبل ارتقائه شهيدا.
ونشرت قنوات التلفزة الصهيونية صورا لنشأت بعد ارتقائه شهيدا.
كما قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية إن شرطة الاحتلال طوقت بلدة وادي عارة، وهاجمت أحد المساجد هناك بعد التأكد من وجود ملحم في أروقته، وقتلته على الفور.
وزعمت الصحيفة أن الشاب ملحم كان يتحصن في المسجد، وتبادل إطلاق النار مع شرطة الاحتلال، مما أدى إلى إصابته بعيارٍ ناري، واستشهد على الفور.
وأشارت إلى أن الشاباك الصهيوني حصل على معلومة تفيد باختباء الشاب ملحم في المسجد المذكور في بلدته بوادي عارة.
وباستشهاد منفذ عملية "ديزنغوف" نشأت ملحم، يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس، التي اندلعت مطلع أكتوبر الماضي، إلى 150 شهيدا، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.