استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قرب مفترق مستوطنة "غوش عتصون" بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وانضاف إليهم شهيد فلسطيني رابع برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل، بعدما تمكن من طعن جندي صهيوني.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على الشبان بعدما حاولوا طعن جنود إسرائيليين.
وأفاد موقع "وللا" العبري، أن محاولة الطعن لم تتسبب في أي إصابات في صفوف جنود الاحتلال، موضحا أن الفلسطينيين الثلاثة وصلوا إلى الحاجز مشيا على الأقدام وكانوا يلبسون معاطف سوداء.
وذكر الموقع، أن اثنين من الشهداء أخوة والثالث هو ابن عمهما.
وأورد بيان للجيش أن "ثلاثة مهاجمين يحملون سكاكين حاولوا طعن جنود كانوا متمركزين على تقاطع غوش عتصيون".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها استشهاد ثلاثة فلسطينيين لم تُعرَف أسماؤهم بعد.
وشهداء مفرق "عتصيون" هم، مهند زياد محمد كوازبة وأحمد سالم كوازبة ، علاء عبد محمد كوازبة وهم من سكان سعير شمال الخليل، بحسب بيان وزارة الصحة.
وبارتقاء الشهداء الأربعة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 149 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 27 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز 15 ألف مصابا، بينهم ما يزيد على 4600 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.