نقلا عن الصحفي الفلسطيني "رضوان الأخرس" :
منفذ عملية "تل أبيب" الأخيرة كان ينتظر الشتاء بفارغ الصبر ليستفيد من ملابس الشتاء في إخفاء السلاح والتخفي عن الكاميرات بعد إنجاز العملية.
كان يرتدي المنفذ معطف له قبعة حسب الاعلام العبري، وتبين أيضًا أنه كان يرتدي نظارات من نوع خاص تصدر ضوء يشوش على كاميرات المراقبة لذلك لم تتعرف كاميرات الاحتلال على هويته أو شكله حتى تعرف عليه أحد أقاربه.
الفدائي كان مطمئنًا في خطواته وهادئ تسوق من متجر مجاور ثم وضع حقيبته في سلة المشتريات وأخرج منها الرشاش وخرج بخطى ثابتة من المتجر ثم أطلق النار وانصرف.
نحن أمام فشل أمني صهيوني كبير حيث أن شارع "ديزنكوف" الذي نفذ فيه الفدائي عمليته هو مركز العاصمة الاقتصادية لكيان الاحتلال والاجراءات الأمنية فيه مشددة رغم ذلك نجح الفدائي في التنفيذ والانسحاب بسلام.
عدد من الصهاينة المستهدفين بالعملية كان بحوزتهم سلاح لكن أحدًا لم يجرؤ على المواجهة وجميعهم إما اختبئوا أو هربوا.
وما يدل على احترافية المنفذ بشكل عجيب أنه أطلق النار على سائق سيارة صهيوني واستولى على سيارته التي انسحب بواسطتها من المكان.
الحصيلة حتى اللحظة قتيلان و١٠ إصابات بينها ٤ بحال الخطر الشديد وبسبب فدائي واحد مسلح فرضت قوات الاحتلال حظرًا على سكان "تل أبيب" وأمرتهم بعدم الخروج من منازلهم لأنها لازالت تبحث عنه والصور لحالة الاستنفار المستمرة.
شاهد من هنا