أطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، الحملة العالمية لدعم المرابطين في المسجد الأقصى.
وفي بيان له، وجه الأمين العام للإتحاد "علي القره داغي" رسالة عاجلة لأعضاء الاتحاد حول العالم، دعاهم فيها لتخصيص يوم الجمعة القادم 25 ديسمبر/كانون الثاني الحالي، يوما تضامنياً مع المسجد الأقصى، من أجل التعريف بما تقوم به سلطات الاحتلال من هدم لكافة معالمه الإسلامية، تمهيداً لبناء "هيكل سليمان" المزمع بناءه على أنقاض المسجد الأقصى.
و دعا الاتحاد، العلماء إلى "إلى تخصيص خطب الجمعة والدروس عن دور المرابطين (مجموعة من النساء والرجال، تتواجد في المسجد الأقصى من أجل التصدي للمستوطنين) وأهمية دعمهم، والتفاعل مع الحملة، وكفالة 12000 مرابط في الأقصى بمبلغ 600 دولار شهرياً، ليكون الرباط مهنتهم وشغلهم الشاغل في إعاقة مشاريع الاحتلال".
كما دعا الاتحاد، إلى "التواصل مع الحكام والمنظمات الدولية والأهلية لدعم الحق الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته، كما ودعاهم للتواصل مع الإعلام في كل دولة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وفضح مخططات العدو الصهيوني المحتل الرامية لتقسيم المسجد الأقصى وتهويده والاستيلاء عليه، والعمل على كتابة مقالات أو التفاعل مع قادة الرأي والفكر في كل دولة للتفاعل إيجاباً مع قضية الأقصى".
ويتعرض المسجد الأقصى لعمليات اقتحام شبه يومية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، ويواجه المرابطون هذه الاقتحامات من خلال التصدي للجماعات اليهودية، فيما بدأت قوات الاحتلال تضييق على المرابطين من خلال اصدار قرارت الابعاد أو الاعتقال بحقهم.