أعلنت مصادر طبية صهيونية عصر الأربعاء، عن إصابة مجندة بجراح خطرة على مفرق جبع جنوب شرق من رام الله، فيما أطلقت قوة من الجيش النار على المنفذ فاستشهد بالمكان.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن فلسطينيًّا طعن المجندة برقبتها على المفرق، فيما استهدفت قوة عسكرية بالمكان المنفذ واستشهد على الفور، في حين أصيبت مستوطنة أخرى بالصدمة النفسية.
وهذه العملية هي الثانية منذ صباح اليوم، إذ أصيب جندي آخر ظهرًا بعملية دهس قرب مستوطنة "شيلو" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتمكن منفذها من الفرار.
وأظهرت إحصائية أجراها مركز القدس لدراسات شأن الاحتلال الإسرائيلي أن عدد عمليات الطعن والمحاولات بلغ 46، منها 29 وصلت إلى مرحلة متقدمة أو نجحت، في سابقة لم تتكرر في التاريخ الفلسطيني من حيث الزمن وعدد العمليات والمحاولات.
وأوضح المركز في الإحصائية أن عمليات الطعن التي برزت في المشهد العام لانتفاضة القدس أضحت ظاهرة أزعجت الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت جبهته الداخلية في حالة من الإرباك الكبير.
وحسب الإحصائية، فإن المدن التي خرجت منها العمليات، هي: 13 عملية من القدس وضواحيها، و11 من مدينة الخليل، و1 من مدينة رام الله، و1 من مدينة جنين، و3 من مناطق الداخل المحتل عام 1948.
وأوضحت البيانات الرسمية للكيان الصهيوني أن عدد العمليات التي زعم إحباطها، 17 حادثة، تركزت في مدن (الخليل، القدس، عسقلان، تل الربيع، وشمال الضفة الغربية).
وعن الفئات العمرية، بين المركز أن معظم المنفذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، كما أن الفئة الأكثر مشاركة ما دون 22 عامًا.
وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي: إن الكيان استغل هوس المجتمع من عمليات الطعن، وأباحت للمستوطنين والجيش عمليات التصفية والقتل"، مضيفًا أن الجهات القانونية والسلطة مطالبتان بالتحقيق في 17 حادثة تم التعمد فيها قتل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك جملة مؤشرات مهمة لموجة العمليات التي نفذت، وهي وقوع العمليات في عصب التواجد الصهيوني في "القدس، تل أبيب، بئر السبع"، غُلب على عمليات الطعن غياب المرجعية التنظيمية (فردية) وإن كان لبعض المنفذين خلفية تنظيمية، وذلك وضوح العشوائية في بعض الحوادث الأمر الذي تسبب في تصفية المنفذ.
وأضاف أن الحالة التعبوية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شكلت الحافز الأساس للتنفيذ، ناهيك عن الاعتداءات الصهيونية، بالإضافة إلى فشل الاحتلال المطلق في مواجهة هذا النوع من العمليات، حيث سجلت 5 منها كضربات هي الأعنف على الأمن الصهيوني.
كما أن الاحتلال يعمل في المرحلة الأخيرة على الربط بين المقاومة وظاهرة "داعش"، وكان ذلك حاضرًا في خطابات بنيامين نتنياهو.
ورصد مركز القدس خلال الإحصائية عمليات الطعن في مدينة القدس، والخليل ورام الله وجنين
1.عملية طعن في محيط البلدة القديمة، نفذها الشهيد فادي علوان من العيسوية، أدت إلى إصابة مستوطن (مع التشكيك في الرواية).
2. عملية طعن نفذتها الفتاة شروق دويات في البلدة القديمة أدت إلى إصابة مستوطن "جراء دفاعها عن النفس"، عملية طعن في
الشيخ جراح، أدت لإصابة 2 من المستوطنين نفذها الشاب صبحي أبو خليفة من مخيم شعفاط.
4. عملية طعن في "تل أبيب" أدت لإصابة 3 مستوطنين على يد الشهيد ثائر أبو غزالة من القدس.
5. طعن مستوطن في محتلة "شموئيل هانافي"، بالقدس مما أدى لإصابته بجروح واعتقال المنفذ.
6. تنفيذ عملية طعن في باب العامود على يد الفتى الفلسطيني إسحاق بدران من كفر عقب، مما أدى لإصابة مستوطنين بجروح طفيفة.
7. عملية طعن في باب العامود على يد الفلسطيني محمد سعيد من مخيم شعفاط الذي استشهد في العملية.
8. عملية طعن في الشيخ جراح أدت لإصابة 2 من المستوطنين على يد الفتاة مرح البكري، مع التأكيد على أن رواية الكيان ليست دقيقة مما يجعل الحديث عن العملية مشكوك به.
9. عملية طعن في مستوطنة "بسجات زئيف"، مما أدى إلى إصابة 2 من المستوطنين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة، على يد الشهيد
حسن مناصرة (14عامًا) وقريبه أحمد مناصرة (12 عامًا)، بحسب الرواية الصهيونية التي تحتاج إلى تفنيد.
10. عملية طعن في حافلة بشارع يافا بالقدس، مما أدى لإصابة جندي ومستوطن على يد الشهيد محمد شماسنة (22عامًا) من بلدة قطنة قضاء القدس.
11.عملية طعن في حي "أرمون هنتسيف" قتل فيها اثنين وأصيب 21 "محتلا" على يد الشهيد بهاء عليان والأسير المصاب بلال غانم.
12. عملية طعن ودهس وسط مدينة القدس، قتل فيها حاخام صهيوني وأصيب 8، نفذها الشهيد علاء أبو جمل.
13. الزعم بمحاولة طعن في مدينة القدس لشرطي واستشهاد المنفذ في منطقة صور باهر.
ثانيًا الخليل: شاركت الخليل بـ10 عمليات وهي:
1. عملية طعن مستوطن في مستوطنة "كريات جات"، نفذها الشهيد أمجد الجندي.
2. عملية طعن مستوطن في مستوطنة "بيتاح تكفا" على يد الشاب تامر وريدات.
3. عملية طعن في مستوطنة "كريات أربع" أدت لإصابة ضابط أمن إسرائيلي، نجح المنفذ بمغادرة مسرح العملية بسلام.
4. عملية طعن في العفولة أدت لإصابة جندي ومستوطن نفذها الشاب طارق يحيى (21 عامًا) من العرقة قضاء جنين.
5. طعن مستوطن بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" الشهيد حماده محمد الجعبري.
6. عملية طعن في منطقة باب العامود أدت لاستشهاد المنفذ باسل سدر (20 عامًا) من الخليل.
7. تنفيذ عملية طعن وسط مدينة الخليل، مما أدى لإصابة جندي بجروح خطيرة، واستشهاد المنفذ إياد خليل العواودة من بلدة دورا في الخليل.
8. عملية الطعن التي نفذها الشهيد عدي المسالمة بتاريخ 20/10/2015 في منطقة بيت عوا.
9. عملية الطعن التي نفذها الشهيد حمزة العملة 20/10/2015 في منطقة مفترق عتصيون أدت لإصابة اثنين.
10. عملية دهس وقتل مستوطن قرب مخيم الفوار في 20/10/2015 .
11. عملية طعن في منطقة باب العامود أدت إلى استشهاد المنفذ باسل سدر (20 عام) من الخليل
ثالثًا رام الله شاركت بعملية طعن واحدة نفذها الشهيد مهند الحلبي في 1_10_2015، وأدت الى مقتل مستوطنين وجرح اثنين آخرين في البلدة القديمة بالقدس.
رابعًا جنين شاركت بعملية واحدة وهي: عملية طعن نفذها الشاب طارق يحيى من قرية العرقة في منطقة "بيتاح تكفا"
*خامسًا الداخل المحتل حيث شارك بثلاث عمليات :
1. عملية الطعن التي اتهمت فيها إسراء عابد مع التشكيك برواية الكيان.
2. عملية الطعن التي نفذها علاء زيود من أم الفحم في مستوطنة "بتاح تكفا".
3. عملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها الشهيد مهند العقبي من بئر السبع، وأدت إلى مقتل مستوطن واريتري و11 إصابة.