قتل جندي إٍسرائيلي وعامل أريتيري مساء الأحد، وأصيب 11 آخرين، منهم أربعة جنود؛ اثنان منهم في حالة "الخطر الشديد" وذلك في عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة نفذها فلسطيني في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وأفاد موقع "والا" العبري، أن منفذ العملية الذي كشفت شرطة الاحتلال عن اسمه الاثنين وهو الشاب مهند العقبي (21 عاما) من بلدة حورة بالنقب المحتل كان يحمل سكينا، وقام بمهاجمة المحطة في ظل تواجد عدد كبير من الإسرائيليين، حيث قام بالاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي بعد طعنه، ونفذ عملية إطلاق النار قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من إطلاق النار عليه وقتله.
في حين سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر اسم الجندي الإسرائيلي الذي قتل في عملية بئر السبع؛ وهو الرقيب عومري ليفي (19 عاما) ويعمل في وحده النخبة "لواء جولاني" في جيش الاحتلال.
وفي وقت لاحق من فجر يوم الأثنين أعلن عن وفاة العامل الأريتيري متأثرا بجراحه في مستشفى "سوروكا"؛ وهو الذي نكل به من قبل الإسرائيليين الذين هتفوا "الموت للعرب" اعتقادا منهم أنه أحد منفذي العملية؛وذلك بعد اطلاق عدة رصاصات عليه بطريق الخطأ من أحد حراس الأمن داخل المحطة ويدعى "زياد"؛ بحسب القناة الثانية العبرية.
وحول تفاصيل العملية، أوضح نائب رئيس "نجمة داوود الحمراء" في تصريح صحفي له عقب العملية، أنه حينما وصل طاقم "نجمة داوود" إلى مكان العملية وجدوا "الجرحى ينزفون ويصرخون على الأرض على طول 30 مترا".
وأفاد موقع "والا" العبري، أن منفذ العملية كان يحمل سكينا، وقام بمهاجمة المحطة في ظل تواجد عدد كبير من الإسرائيليين، حيث قام بالاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي بعد طعنه، ونفذ عملية إطلاق النار قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من إطلاق النار عليه.
من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية، واعتبرت في بيان لها "عملية بئر السبع؛ هي الرد الطبيعي على الإعدامات الميدانية" التي يقوم بها جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ووصف الناطق باسم حركة "حماس"، حسام بدران، العملية بـ"النوعية"، مؤكدا أن الانتفاضة الثالثة؛ ستستمر وتتصاعد حتى تحقق أهدافها في "ردع الاحتلال والخلاص منه بشكل نهائي".
وأوضح أن العملية تمكن من "ضرب منظومة الأمن الصهيونية التي هي في أعلى درجات التأهب".