أكد قطب العربي، الكاتب والمحلل السياسي، أن مؤتمرات إعادة الإعمار ما هي إلا اعتراف بحق  الاحتلال الصهيوني في تدمير غزة، ثم سنعيد إعمارها دون إدانة للاحتلال.
 
وقال العربي، في مداخلة للجزيرة مباشر مصر: "نتمنى أن يكون المؤتمر ليس وهمًا كالمؤتمرات السابقة، وألا يكون هدف الإعمار هو نزع سلاح المقاومة".
 
ومن جانبه أشار وائل المبحوح، الباحث السياسي الفلسطيني، أنه يجب على المجتمع الدولي ليس فقط إعمار غزة، ولكن أن يضمن عدم الاعتداء على القطاع من جديد.
 
وبدوره طالب فرحان علقم، الخبير في الشأن الإسرئيلي بالخليل، تحميل الاحتلال ما حدث من دمار في قطاع غزة، وليس مجرد تدشين مؤتمرات شكلية للإعمار.
 
وتستضيف القاهرة اليوم مؤتمر إعمار غزة، الذي يحضرة وفود نحو 50 دولة وعشرين منظمة إنسانية ومؤسسة مالية 
 
 ووصلت الحصيلة النهائية لشهداء غزة جراء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع، في يوليو الماضي إلى (2145) شهيدًا من بينهم 578 طفلا، و261 امرأة، و102 مسن، وإصابة (11200) مواطن آخرين بجراح مختلفة.
 
 ووفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، دمر الاحتلال  في غاراته المدفعية والجوية قرابة 15671 منزلاً، منها 2276 دمر بشكل كلي، و13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف من المنازل المتضررة بشكل طفيف.
 
وبحسب عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوجد أكثر 500 ألف نازح بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، 300 ألف شخص منهم يمكثون الآن في 85 مدرسة في غزة، ويحتاجون إلى دعم عاجل ومأوى.