دخل المعتقلون في مبنى "إتش 1" بعنبر "2" بسجن العقرب في إضراب عن الطعام بسبب تصاعد الجرائم ضدهم من إدارة السجن بما يعتبر عملية قتل ممنهج بالبطيء للمعتقلين.
وقال أهالى المعتقلين إن أبناءهم القابعين بسجن العقرب يتم قتلهم بطرق ممنهجة، حيث منع العلاج والكشف الطبى عن المرضى منهم، كما تم منعهم من شراء الطعام من كانتين السجن، في ظل عدم كفاية وانتظام طعام السجن وتعمد تجويعهم ومنع الزيارة والتريض والخروج من الزنزانة والتعرض للشمس وغلق "النضارة" فضلاً عن الحبس الانفرادي.
وأضاف الأهالى أن إدارة السجن إمعانا فى التنكيل بالمعتقلين منعت عنهم أيضا دخول الملابس الداخلية، وتمنعهم من الاستحمام، ومن يطلب "صابونة" للنظافة يتم تعريضه للتعذيب والتنكيل، فضلا عن ضعف الإضاة بشكل كبير داخل الزنازين، ومنع عمليات التطهير والتنظيف لها ما يتسبب فى انتشار الحشرات التى تنقل الأمراض بين المعتقلين.
وأكد عدد من المعتقلين عبر رسائلهم لأسرهم ومحاميهم أن (H1W2) أصبح أسوأ مكان حالياً في سجن العقرب ما دفعهم لوصفه بأنه "جحيم العقرب". فيما أطلق عدد من الحقوقيين دعوات للتضامن مع المعتقلين المضربين داخل سجن العقرب ونشر قضيتهم على جميع الأصعدة وفضح هذه الجرائم.
ودعوا أيضا المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية إلى تبني القضية تحت مطلب واحد بفتح المجال لمنظمات حقق الإنسان المصرية لزيارة كل السجون وتوفير الدعم الصحي لكل السجناء سياسيين وجنائيين دون أي تفرقة.