اعتقلت قوات أمن الانقلاب الكاتب الصحفي بدر محمد بدر، رئيس تحرير صحيفة الأسرة العربية السابق، مساء الأربعاء، بعد مداهمة منزله واقتحام مكتبه في حي فيصل بالجيزة، والاستيلاء على حساباته الشخصية وسيارته وبعض المتعلقات الأخرى.
وحملت أسرته سلطات الانقلاب سلامته وصحته واستنكرت الجريمة، خاصة أنه مريض كبد ويعانى من عدة أمراض أخرى، وطالبت بسرعة الإفراج عنه ورفع الظلم الواقع عليه.
من جانبه طالب المرصد العربى لحرية الإعلام بالإفراج عن بدر وعن جميع الصحفيين المعتقلين والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، محملا سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته ودان إخفاءه القسرى حتى الآن دون معرفة الأسباب بشكل تعسفى.
وأكد المرصد -عبر صفحته على فيس بوك، اليوم- أن سلطات الانقلاب تستهدف حرية الصحافة بشكل ممنهج، وقال "إنها وصلت ذروتها بإصدار حكم بحبس نقيب الصحفيين السابق وعضوين آخرين من مجلس النقابة لمدة عام مع وقف التنفيذ بسبب دفاعهم عن نقابتهم التي اقتحمتها الشرطة مطلع مايو من العام الماضي".
والكاتب الصحفى بدر محمد ولد في 3 مايو عام 1958، والتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1976، وتخرج في قسم الصحافة عام 1980، وعمل بعد تخرجه صحفيا في (مجلة الدعوة) عام 1979، وانضم إلى نقابة الصحفيين المصرية عام 1980م، وسبق أن تم اعتقاله ضمن قائمة كبيرة من الساسة والكتاب والفنانين والصحفيين في اعتقالات سبتمبر 1981 في نهاية عصر الرئيس الأسبق أنور السادات.
وواصل عمله الصحفي بعد ذلك حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة لواء الإسلام عام 1988، ثم عمل في جريدة الشعب المصرية لمدة عام (1990) ثم عمل مديرا لتحرير صحيفة آفاق عربية في عام 2000 وتركها في عام 2004، ليرأس تحرير جريدة الأسرة العربية حتى أغلقت في نوفمبر عام 2006، وعمل مراسلا لبعض المنابر الإعلامية العربية وله 7 مؤلفات.