06/03/2010م
 
تعتزم شركة أفلام ومسلسلات تركية مشهورة إنتاج فيلم يظهر بشاعة الممارسات الصهيونية والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي من المتوقع أن يثير غضب الصهاينة، على أن يتم عرضه في شهر نوفمبر القادم.
 
وذكرت مصادر صحفية تركية أن شركة الأفلام، والتي أنتجت فيلماً يصور طبيباً يهودياً يسرق أعضاء بشرية من سجناء عراقيين في العراق، تعتزم الآن إنتاج فيلم تُصوّر أحداثه في فلسطين، حيث من المتوقع أن تبلغ تكلفة الفيلم، الذي سيكون تحت عنوان "وادي الذئاب .. فلسطين"، أكثر من عشرة ملايين دولار، مما يجعله واحداً من أكثر الأفلام التركية تكلفة.
 
وأثار فيلم "وادي الذئاب .. العراق"، الذي أُنتج عام 2006 وصوّر جنوداً أمريكيين يعيثون فساداً في شمال العراق وطبيباً يهودياً يسرق أعضاء بشرية من معتقلين عراقيين، وشاهده 4.2 مليون شخص في تركيا، اتهامات بأنه معادي لأمريكا ومعادي لـ "السامية" على نحو كبير.
 
ويقول كاتب سيناريو الفيلم الجديد بهادير اوزدينير إنه ينوي تسليط الضوء على التاريخ وعلى ما يدور حقيقة في فلسطين، مشيراً إلى أن الفيلم (وادي الذئاب .. فلسطين) "يعكس بعض مشاعر الاستياء التركي تجاه إسرائيل"، على حد تعبيره.
 
يشار إلى أنه في شهر كانون ثاني (يناير) الماضي، وفي أعقاب مسلسل تلفزيوني تركي جسد قيام أفراد من المخابرات الصهيونية بخطف طفل تركي، استدعى نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيلون السفير التركي، وتحول لقائهما إلى توبيخ علني عندما رفض أيلون مصافحة السفير أحمد اوجوز تشليكول وأجلس الدبلوماسي التركي على كرسي منخفض أمام الكاميرات، وهو ما أثار أزمة دبلوماسية وغضباً تركياً واسعاً.
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام