21/03/2009

منعت الشرطة الاسرائيلية الفلسطينيين اليوم السبت من اقامة احتفالات بالقدس الشرقية عاصمة للثقافة العربية.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية من الاردن في حرب عام 1967 وضمتها لتكون "العاصمة الابدية الموحدة" وهي خطوة لم تلق اعترافا دوليا. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل.

 وقررت الجامعة العربية أن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 بعد أن كانت دمشق العاصمة في العام الماضي. ولكن الشرطة الاسرائيلية تدخلت لفض الاحتفالات الفلسطينية.

 وقال متحدث باسم الشرطة ان نحو 20 فلسطينيا اعتقلوا في ثمان مناسبات داخل القدس الشرقية وحولها ولكن لم ترد أنباء عن مواجهات عنيفة.

 وأضاف المتحدث شموليك بن روبي انه في حي راس العامود صادرت الشرطة شعلة جاءت من سوريا وكان من المفترض أن تضاء في مناسبة بدء الاحتفالات مع مغيب الشمس.

 وتابع بن روبي أن وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية أمرت بقمع هذه الاحتفالات لانها تنتهك التفاهمات التي أبرمت مع السلطة الفلسطينية.

 وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( المنتهية ولايته ) انه يعتزم اعلان القدس " عاصمة الثقافة العربية" في كلمة يلقيها مساء السبت أمام الشخصيات الاجنبية في مدينة بيت لحم القريبة من القدس.

 ولكن مسؤولين فلسطينيين قالوا انه لا يوجد عند أي من الشخصيات الاجنبية خطط لزيارة القدس يوم السبت.

 

وجاءت المبادرة بتسمية عاصمة للثقافة العربية باقتراح من المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة عام 1995. ويجري اختيار مدينة مختلفة في كل عام.

 

وبعيدا عن الاحتفالات المعتزمة في القدس فمن المقرر أن تقام احتفالات في مدن رام الله وبيت لحم وغزة.

 

ومن المقرر أن يقام احتفال لدعم هذه الاحتفالات في مدينة الناصرة أكبر المدن العربية في اسرائيل. ولكن الشرطة ألغت ذلك الاحتفال يوم السبت.