قال المحلل العسكري صفوت الزيات إن التسريبات التي عرضها الإعلامي الداعم للانقلاب العسكري أحمد موسى للدكتور محمد البرادعي والفريق سامي عنان يؤكد أننا نعيش في شبه دولة.

وأضاف الزيات -في مداخلة هاتفية لبرنامج الشرق اليوم، على قناة الشرق- أن التسريبات الحالية وما سبقها من تسريبات لرءوس المؤسسة العسكرية، يكشف تصارع الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية.

وأوضح الزيات أن الهدف من نشر هذه التسريبات في وسائل الإعلام يهدف إلى تصفية شخصيات سياسية من الناحية الشعبية وهدم تاريخها.

 

 

 

التسريب

 

وعرض ” أحمد موسى” تسريب صوتي لمكالمة هاتفية بين الفريق ” سامي عنان” رئيس أركان القوات المسلحة في ذلك الوقت، والدكتور ” محمد البرادعي” وذلك أثناء أحداث ثورة  يناير، وبدأ الحديث : ” أيوه يا سيادة الفريق ازي حضرتك عامل أيه ..ربنا يطلعنا من الموقف اللي إحنا فيه”.

وتابع : ” بقول لحضرتك أيه أنا كان عندي اجتماع النهاردة مع شباب الائتلاف ، وكنا بنتكلم عن المشكلات والكلام ده والأوضاع الأمنية وموضوع “التحرير” والاعتصامات ، وكان المطلب الرئيسي إقالة الوزارة كشرط لمنع تظاهرات الجمعة”.
 
ورد الفريق ” عنان” قائلاً : ” طب انت مقدر تش تقنعهم أن الوزارة الحالية لابد أن تحصل علي فرصتها كاملة ، ولكن يا دكتور “برادعي” وزارة الفريق شفيق ليس عليها أي سلبيات حتى الآن ..وبعدين لو كان على أن شفيق كان في عهد  الرئيس مبارك فالكل كان في عهد الرئيس “مبارك”.

واستطرد البرادعي : ” سيادة الفريق دول كانوا بيتكلموا في حاجات تانية محاكمات عسكرية، وما إلى ذلك ولكني استطعت أن أغلق هذا الملف، يعني الموضوع دلوقتي رئيس الوزاراء و5 وزراء آخرين لابد من إقالتهم، ورأيي الشخصي إننا نجيب وجه جديد يشعرهم ان الرئيس مبارك ورجاله غادروا الموقع ، على الرغم من أنهم يشيدون بالفريق شفيق.