فوجئت مديرية الطرق والكبارى بالقاهرة والآثار باختفاء ثلاثة أعمدة أثرية نادرة من كوبرى قصر النيل منذ شهور من ١١٠ أعمدة أثرية يرجع تاريخها لعهد الخديوي إسماعيل وفوجئوا بأعمال تخريبية فى أرضية الكوبري والجسم الحديدي وسرقة الجسم الزجاجي الخاص بأعمدة الإنارة الأثرية من منتصف كوبري  قصر النيل العتيق.

وكشفت المعاينة الميدانية وفريق عمل يضم الطرق والكباري والآثار والتنسيق الحضارى أن واقعة السرقة تمت باستخدام «منشاراً» وقطع أكثر من أربعة أمتار من العمود الواحد .        

كوبري قصر النيل كوبري يقع في بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة, يعد أول كوبري أنشأ في مصر للعبور على النيل، ويتميز بتلك التماثيل الأربعة للأسود القابعة عند مدخلي الكوبري المصنوعة من البرونز.


بدئ في إنشائه عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل حيث أصدر أمراً عالياً إلى نظارة الاشغال عام 1865 أثناء بناء سراي الجزيرة بإقامة كوبري يصل بين القاهرة والجزيرة بتكلفة 113 ألف و 850 جنيه مصري وقامت شركة فرنسية ببنائه، ليكتمل بناؤه في منتصف عام 1871 بطول (406 أمتار) وعرض (10,5 متر) منها (2,5 متر) للرصيفين الجانبيين وطريق بعرض (8 أمتار)، وبلغت تكاليف إنشائه 110 آلاف جنيه.

سمى الجسر بكوبري قصر النيل نظراً لأنه كان يوجد قصر كبير على النيل من جهة ميدان التحرير يسمى قصر النيل أنشأه محمد على لإبنته زينب ولما تولى سعيد باشا الحكم قام بهدم القصر وتحويله لثكنات للجيش