قام الحرس الرئاسي ووحدات الجيش في بوركينا فاسو مساء الثلاثاء بالتوقيع على اتفاق أمام زعيم أكبر قبيلة في البلاد، بهدف تجنب أي مواجهة بين الجانبين، بعد الانقلاب الذي قام بها الحرس الرئاسي.
 
يأتي هذا بالرغم من رفض سكان العاصمة واغادوغو، الذين عبروا عن غضبهم من اتفاق السلام الذي منح الانقلابيين العفو.
 
ووقع الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو، الذي نفذ الأسبوع الماضي انقلابا على رئيس الجمهورية ميشال كافاندو، في واغادوغو مساء الثلاثاء أمام زعيم أكبر قبيلة في البلاد اتفاقا مع وحدات الجيش الموالية للرئيس يهدف لتجنب وقوع أي مواجهة بين الجانبين.
 
ويتضمن الاتفاق خمس نقاط أبرزها التزام الحرس الرئاسي بملازمة ثكنته في معسكر نابا كوم الثاني، وإخلاء المراكز التي يحتلها في مدينة واغادوغو. 
 
وقد عرض الطرفان الاتفاق أمام الصحافيين في مقر إقامة موغو نابا، زعيم قبيلة موسيس الذي يتمتع باحترام كبير في البلاد.
 
بالمقابل، تتعهد القوات الموالية للرئيس بـ"التراجع لمسافة 50 كلم" و"ضمان سلامة أفراد الحرس الرئاسي وعائلاتهم".
 
كانت وحدات من الجيش موالية للحكومة المؤقتة قد أمهلت زعماء الانقلاب بزعامة قادة الحرس الرئاسي مهلة للاستسلام وإلقاء السلاح وإلا تعرضوا للهجوم.
 
دخول قوات الجيش المناوئة للانقلاب إلى عاصمة بوركينا فاسو استقبل بالترحاب من سكان واغادوغو.
 
وكالات