نظم تحالف "المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية" مظاهرات صامتة في عدد من المدن الكندية ، تنديدًا بأحكام قضاء العسكر بحق الرئيس المنتخب لمصر د. محمد مرسي وقيادات الإخوان ورموز ثورة يناير.  

ففي مونتيريال ، نظم الآلاف وقفة صامتة أمام مبنى القنصلية المصرية ، فيما تم تنظيم المظاهرة الثانية في دونداس سكوير، أشهر ساحة في مدينة تورنتو، وارتدى المتظاهرون أزياء مثيرة للانتباه للفت أنظار الكنديين إلى قرارات الإعدام في مصر ، حيث وضع بعض المتظاهرين حبالا تمثل المشنقة في أعناقهم، وارتدوا زي الإعدام الأحمر، فيما جمع آخرون توقيعات من أجل رسالة يعتزمون إرسالها إلى رئيس الوزراء الكندي، جوزيف هاربر. 
 
أما في العاصمة أوتاوا فقد تجمع المتظاهرون أمام مبنى المجلس الفيدرالي، واحتجوا على قرارات الإعدام بتوزيع منشورات ، وشارك أوبري هاريس، ممثل منظمة العفو الدولية في المظاهرة، وجدد موقفه المعارض للإعدام كائنا ما كان الجرم المرتكب، مؤكدا على دعمه "للرئيس المصري المنتخب مرسي". 
 
من جانبها، نددت مديرة تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية، دينا أبو الفتوح، بموقف الحكومة الكندية، وقالت "نشجب كندا التي لم تبد أي استنكار للإعدامات في مصر حتى الآن"، مشيرة إلي أنهم أرسلوا إلى وزارة الخارجية الكندية تقارير تشرح القضية بأدق تفاصيلها إلا أنهم لم يتلقوا أي رد منها، على الرغم من مراجعتها مرات عديدة، مشيدة بموقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من القضية.