ادّعت صحيفة هآرتس العبرية، أن الانقلاب العسكري في مصر يعتبر بشّار الأسد، "عنصرًا هامًا لوقف أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، في مقابل دعم السعودية الجماعة في سوريا ضد نظام بشار". 


وفي مقال بعنوان "العملية السعودية باليمن تثب أن التدخل الإيراني ليس معرضًا للتهديد"، للمحلل الإسرائيلي تسفي برئيل، استدرك بالقول: "إلا أن الدولتين قد يتفقان في نهاية المطاف على عدم وجود بديل عن الأسد في المفاوضات حول مستقبل سوريا، بيد أن الخلاف يكمن في طبيعة المرجو من النظام الذي سيحل محل النظام الحالي".

وأشارت الصحيفة إلى وجود خلاف بين الانقلاب في مصرو السعودية في اليمن، حيث "يعارض نظام الانقلاب في  مصر احتمالية تكوين حكومة إصلاحية في اليمن يمثلها الإخوان المسلمين، لكن السعودية(في عهد الراحل عبدالله )، التي أعلنت الإخوان منظمة إرهابية، تنظر مؤخرًا إلى حزب تجمع الإصلاح كقوة ينبغي الاعتماد عليها لتعزيز موقف الرئيس اليمني عبدربه هادي".

واستطردت: "حملة التحالف العربي في اليمن كان لها هدف استراتيجي آخر هو إرسال تهديد لإيران على الجبهة السورية، وهذا يعني أنه بعدما حققت الحملة باليمن أهدافها، فمن الممكن أن تعمل القوة العربية المشتركة في سوريا للتوصل إلى حل عسكري للحرب الأهلية هناك".

وفيما يتعلق بهذا الأمر، يرى المحلل الإسرائيلي، أن الدول العربية "ليست متفقة على مثل هذا الإجراء ضد الأسد، إذ إن عبدالفتاح سيسي يرى أن الحل للحرب الأهلية السورية يجب أن يكون دبلوماسيًا وليس عسكريًا، وأن الأسد يجب أن يكون جزءًا من الحل، أو بمعنى آخر يكون الأسد طرفًا في المفاوضات حول التغيير السياسي في البلاد"، على حد تعبيره