تباينت ردود الافعال الدولية حول الاتفاق الإطارى الذي توصلت إليه المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال الساعات الأخيرة.

وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما: إن الاتفاق جيد ويمنع طهران من الحصول على سلاح نووي في حال تنفيذه بالكامل"، واعتبره تفاهما تاريخيا إذا نفذ بالكامل لأنه يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي كما يجعل بلدنا وحلفاءنا والعالم أكثر آمانا.

من جانبه، هنأ بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الغرب وطهران بالتوصل لاتفاق إطار، مشيرا إلى أن الاتفاق يحترم حقوق ‫‏إيران‬ ويوفر ضمانات للمجتمع الدولي لإبقاء أنشطتها النووية سلمية.

وفي أول رد فعل إسرائيلى على الاتفاق، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني: إن "أي اتفاق مع إيران يجب أن يعيد قدراتها النووية إلى الوراء، وأن يوقف إرهابها وعدوانها".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف: "لا نزال بعيدين قليلا عن التوصل إلى حيث نريد أن نكون في الاتفاق"، مؤكدا أن بلاده "مستمرة في تخصيب اليورانيوم".

كانت مسئولة السياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت أن إيران ومجموعة قوى "5+1" قد اتفقوا على "جملة من التفاهمات والمعايير الأساسية"، وقالت، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء اليوم بمدينة لوزان السويسرية: إنه بموجب الاتفاق "ستتم مراقبة أجهزة الطرد المركزي بشكل كامل"، و" سنضمن عدم امتلاك طهران للقنبلة النووية، حيث سيتم تخفيض قدرات إيران على التخصيب ونضمن عدم وجود مواد انشطارية".

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي، سيشرف على تنفيذ الاتفاق بأكمله"، و"الأمم المتحدة ستصوت على تأييد الاتفاق النهائي مع إيران"، مؤكدة أن إيران والمجموعة الدولية (5 +1) قرروا إصدار بيان مشترك بشأن المفاوضات الجارية بينهم حول "النووي الإيراني"، وبدء كتابة خطة التحرك المشتركة.