احتجز شخص أو أشخاص، ينتمون لمنظمة غير شرعية، المدعي العام التركي محمد سليم كيراز، كرهينة في مكتبه بقصر العدل، منذ قليل.
 
ووفقًا للأناضول، فإنه جرى احتجاز "كيراز" في مكتبه بالطابق السادس، في القصر العدل، بمنطقة جاغاليان، بعد إخراج كاتب العدل بقوة السلاح من المكتب.
 
هذا، وسُمع دوي طلقين ناريين من الغرفة، لدى محاولة قوات الأمن اقتحام باب المكتب، فيما أخلي الطابق، واتخذت تدابير أمنية مشددة.
 
ويعمل محمد سليم كيزار، في قسم جرائم الموظفين بنيابة إسطنبول، ويتولى التحقيق في قضية الفتى "بركين ألوان"، الذي فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات منتزه غزي في منطقة تقسيم بإسطنبول، عام 2013.
 
وانتقلت فرق من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب، إلى موقع الحادث، إضافة إلى فريق مختص بالمفاوضات في مثل هذه الحالات، تابع لمديرية الأمن.
 
واندلعت شرارة أحداث غزي، ليلة 27 مايو 2013، إثر اقتلاع بعض الأشجار من منتزه غزي المطل على ساحة تقسيم العريقة في قلب إسطنبول، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، إذ كانت تعتزم الحكومة إعادة بناء ثكنة عثمانية جرى هدمها قبل عقود.
 
وتصاعدت حدة الاحتجاجات في يونيو، لتمتد إلى مدن أخرى، رافقتها أحداث شغب، واستمرت حتى أوائل أغسطس 2013، ليلقى رجل شرطة مصرعه، خلال الاحتجاجات، فضلًا عن 5 مواطنين.
 
إضافة إلى ذلك، لقي الفتى "بركين ألوان" حتفه، بعد غيبوبة دامت 269 يومًا، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع خلال موجة الاحتجاجات، فيما أًصيب أربعة آلاف و312 مواطنًا مدنيًا بجروح، إضافة إلى 694 من عناصر الأمن خلال الأحداث.