تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا، يظهر استهزاء وسخرية التلفزيون الإسرائيلي، من قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي. 

وفي المقطع المصور، يظهر شخص يؤدي دور الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وشخص آخر يرتدي زيًا عسكريًا، يؤدي دور السيسي.

 

فيقول أوباما (الممثل): "أهلًا يا سيسي، كيف حالك يا صديقي؟"، فيرد السيسي (الممثل): "من أنت؟"، ليجيب أوباما: "أنا باراك أوباما". وتظهر في الخلفية ضحكات الجماهير في الستوديو.

 

ثم ينتقل المقطع المصور، لمشهد آخر، إذ يقول مؤدي دور السيسي ردًا على أوباما، باستنكار: "اتصل على الرقم الآخر"، فيرد عليه مؤدي دور أوباما: "لماذا؟ هل أنت مهدد بالإرهاب؟"، فيجيب السيسي بتحسر: "المشكلة في التسريبات!".

 

في مشهد آخر، يستنكر مؤدي دور السيسي، تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكذا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجماعة الإخوان المسلمين، ليرد عليه مؤدي دور أوباما: "أنا عندي 2 إخوان في العيلة!"، في إشارة إلى ما كان تشيعه وسائل الإعلام المحسوبة على النظام العسكري في مصر، أن الرئيس الأمريكي ينتمي لتنظيم الإخوان الدولي.

 

في نهاية الحوار يطلب السيسي، من أوباما، القضاء على من أسماهم بأعداء السلام والإسلام، فيرد أوباما: "سنقضي على إسرائيل؟!"، فيوضح السيسي له: "أنا أقصد حماس وليس إسرائيل!".