أكد محرر الشئون العربية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تسفي برئيل، أن "هناك تقاطع مصالح غير معلن بين إسرائيل وسلطة الانقلاب فى مصر يؤدي إلى التعاون الأمني الكبير في العمل ضد حماس". وستؤدي هذه المصالح، حسب الصحيفة، إلى"تقليد الإجراءات الأمنية التي استخدمتها إسرائيل على طول الحدود مع قطاع غزة، وإقامة جدار إلكتروني، مستفيدة بذلك من التجربة التكنولوجية". 
وقال في مقالته في الصحيفة، اليوم الأحد، "لا توجد بشائر لسكان غزة أيضا من الحكومة المصرية. فمعبر رفح ما زال مغلقا ولن يُفتح ما دامت الحرب على الإرهاب مستمرة". 


وكشف أن سلطة الانقلاب بتفهم مع السلطة الفلسطينية، تتجاهل الضغط الشعبي من أجل فتح المعبر على ضوء حقيقة أن "الغرب ليس معنيا بالأمر". موضحا أن هذا التعاون يتجسد في الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إسرائيل عن طريق أصدقائها في واشنطن واللوبي اليهودي "آيباك" من أجل تقديم المساعدة العسكرية والاقتصادية للانقلاب. 
ويقول برئيل.ان : "قانون الحصص الذي تم اعتماده في الكونجرس يضع شروطا صعبة أمام تقديم 1.5 مليار دولار لمصر، إلا أنه حسب تقرير سري لجون كيري، فإن السيسي سيحظى بخصوصية 
وأكد أن هذا "إنجاز كبير لمصر وللضغط الإسرائيلي الذي يتبنى السيسي كحليف إستراتيجي. ولا حاجة هنا للإشارة إلى أن هذا الحليف لم يتدخل بشكل علني في الصدامات في الحرم، ولم يُسمع صوت الانقلاب حول موت الوزير الفلسطيني زياد أبو عين". 
وشدد على عمق العلاقة بين إسرائيل والانقلاب زاعما أن هناك تحركا عربيا-خليجيا علنيا، لإدخال حماس في الحرب على حركات الإسلام السياسي في المنطقة. 
ونقل عن مصادر غربية، أن السعودية والإمارات ومصر يتوقعون من الأردن الاتفاق معهم بالقول إن الحرب تشمل أيضا الصراع ضد حماس. وقال هذا في الأساس طلب انقلابى مصري.