لقي مراسل فوكس نيوز، دومينيك دي ناتالي (43 عاما) مصرعه، منتحرا فيما يبدو، حسب الإفادة الأولية للطبيب الشرعي، الذي أكد العثور عليه ميتا في مقاطعة جيفرسون بولاية كولورادو.

وهو المراسل الذي غطى أحداثا مهمة حول العالم، منها الثورة المصرية في العام 2011، التي وصفتها الجريدة بأنها "الانتفاضة ضد الرئيس حسني مبارك" وكذلك مقتل أسامة بن لادن، وكان آخر ما شارك في تغطيته احتجاجات فيرجسون، بولاية ميزوري، بعد تبرئة ضابط شرطة الأبيض دارين ويلسون قاتل المراهق الأعزل (من أصل أفريقي) مايكل براون.

بدأ دومينيك دي ناتالي حياته المهنية في العام 1989، وفي العام 1995 عمل مراسلا لشبكة بي بي سي، قبل أن ينتقل إلى فوكس نيوز. ودرس اللغة العربية في جامعة دمشق في العام 2008، ثم سافر إلى بغداد.

وقالت "فوكس نيوز" في بيان لها عن دومينيك: "كان صحفيا محترما وجزءا لا يتجزأ من تغطيتنا الإخبارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".